اخبار

فضيحة التهجير الصامت.. هل بدأت خطة تصفية سكان غزة برعاية دولية؟

وطن في تطور يثير القلق، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن تحرك إسرائيلي أمريكي مشترك لإحياء خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية. الخطة التي وُصفت بـ”الهجرة الطوعية” تستهدف تفريغ غزة من سكانها بشكل تدريجي، من خلال تفاهمات مع عدد من الدول الإفريقية، في مقابل دعم مالي أو سياسي.

المصادر العبرية تشير إلى أن بعض الدول أبدت استعدادًا مبدئيًا لاستقبال لاجئين فلسطينيين، شريطة تمويل المشروع بالكامل من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، وتقديم دعم لوجستي من منظمات دولية.

الخطة تشمل بناء بلدات جديدة وتأمين خدمات التعليم والعمل للمهاجرين، ما يكشف عن محاولة ممنهجة لتصفية الوجود الفلسطيني في غزة عبر التهجير الناعم.

اللافت أن المقابل المطلوب من تلك الدول لا يقتصر على التمويل، بل يشمل مطالب سياسية تتعلق بالدعم في المحافل الدولية، ما يعكس خطورة المشروع الذي يجري تسويقه على أنه إنساني، بينما يحمل في جوهره أبعادًا استراتيجية تهدد حق العودة الفلسطيني وتعيد إنتاج نكبة 1948.

الصحيفة العبرية وصفت المهاجرين الأوائل بأنهم “سفراء البرنامج”، في إشارة إلى دورهم في تشجيع مزيد من الفلسطينيين على الهجرة، عبر إرسال رسائل إيجابية لأقاربهم في غزة. هذه الرسائل تُستخدم كأداة نفسية ضمن خطة ضغط متكاملة.

ويأتي هذا التحرك في ظل صمت عربي رسمي، وغياب أي تحرك دولي لوقف الجرائم والانتهاكات المتواصلة، بينما تتحول المعاناة اليومية للفلسطينيين في القطاع إلى ورقة تفاوض لصالح مخططات التصفية.

الإمارات تشتري التهجير: صفقة مشبوهة لترحيل فلسطينيي غزة إلى إندونيسيا!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *