وصفت فصائل المقاومة الفلسطينية، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 6 صحفيين في خيمة داخل ساحة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة بـ “العملية الغادرة”.
ونوهت “فصائل المقاومة” في بيان صحفي لها ، اليوم الإثنين، إلى أن استهداف خيمة الصحفيين واغتيالهم “محاولة صهيونية بائسة” لحجب صوت غزة والمظلومين فيها الذين يتعرضون للإبادة والتجويع والحصار.
ونعت الفصائل، “شهداء الإعلام والإنسانية والأسرة الصحفية الفلسطينية”؛ أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل ومحمد الخالدي.
إقرأ أيضاً
قوات الاحتلال تغتال طاقم “الجزيرة” في مدينة غزة
وأكملت: “الذين ارتقوا إلى علياء المجد والعزة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والمهني والوطني في فضح جرائم العدو الصهيوني ونازيته بحق شعبنا في قطاع غزة”.
وشددت فصائل المقاومة على أن هذا الاستهداف “الممنهج” للطواقم الإعلامية والصحفية والاستهداف المباشر لصحفيي قناة الجزيرة الفضائية “يعكس حالة الرعب والخوف لدى العدو من الكلمة الحرة والصورة الصادقة”.
واعتبرت أن الاستهداف “يؤكد أن الإعلام الصادق بات يشكل جبهة متقدمة في المعركة، لا تقل عن جبهات السلاح والنار”. محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة.
وأكملت: “عهداً ووعداً أن نبقى على طريق الحرية والحقيقة، وسيبقى أنس ومحمد ورفاقهما نورنا الذي لا ينطفئ”.
وقالت إن استهداف الصحفيين في غزة وفي هذه اللحظات الصعبة التي يتجهز فيها الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم “بمثابة تمهيد لارتكاب المزيد المذابح والقتل بعيد عن كاميرات الإعلاميين”.
وطالبت، المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام الحر بالخروج عن صمتهم واتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الإنسانية والدولية.