“فتح” تؤبن شهداء برقين محمد ونور غنيم ومحمد صبح
نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم جنين ومنطقة شهداء برقين، إلى جانب سائر القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات وفعاليات بلدة برقين جنوب غرب جنين، مساء اليوم السبت، مهرجانا تأبينيا للشهداء الشقيقين محمد ونور سامي غنيم، ومحمد محمود صبح، الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين، خلال المجزرة التي ارتقى خلاها تسعة شهداء في السادس والعشرين من كانون الثاني الماضي.
وأقيم المهرجان في ساحة مدرسة بنات برقين الثانوية، حيث ألقيت كلمات لكل من: أمين سر حركة “فتح” في برقين محمد الصبري، والناطق الإعلامي لحركة “فتح” إقليم جنين نصري حمامرة، وكلمة ذوي الشهداء وفعاليات برقين، رئيس بلدية برقين حسن صبح.
وأكد المتحدثون ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لكي يتمكن شعبنا من التصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، مشددين على ضرورة بذل المزيد من الحراك والإسناد مع الأسرى في معتقلات الاحتلال.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لتوفير الحماية لشعبنا، وإنقاذ حياة الأسرى المرضى، وعموم الحركة الأسيرة، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.
وشدد المتحدثون على أن جنين ومخيمها وقراها وبلداتها ستبقى عنوان الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، وستبقى دومًا في ذاكرة التاريخ بفضل تضحيات أبنائها، مؤكدين التفافهم حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت والمتمسك بالحقوق المشروعة لشعبنا، وفي المقدمة ملف الشهداء والأسرى والقدس وعودة اللاجئين، لكي يتمكن شعبنا من التصدي لكافة المؤامرات التي تحاك بحق قضيتنا.
وفي نهاية المهرجان، تم تكريم ذوي الشهداء، بمشاركة أمين سر إقليم حركة “فتح” إقليم جنين عطا أبو ارميلة، وأعضاء الإقليم، وفعاليات ومؤسسات برقين الرسمية والأهلية وأسرى محررون .
يذكر أن والد الشهيدين محمد ونور غنيم، وشقيقهم شادي، معتقلان إداريا، وحرمهما الاحتلال من وداعهما والمشاركة في تشييع جثمانيهما.