الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يواجه أعـ.ـنـ.ـف حملة منذ توليه منصبه كأمين عام للأمم المتحدة
ذَنبه أنه تجرّأ على وصف ما يحدث في غـ.zـز.ة كما هو: عـ.ـقاب جماعي وإبـ.ـا.دة جماعية
إسـ.ـرائيـ.ـل غاضـ.ـبة والولايات المتحدة تلوّح بإسـ.ـقاطـ.ـه بالتزامن مع قرب نهاية ولايته pic.twitter.com/zl8fS3H2L0

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 31, 2025

يواجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أشرس حملة منذ توليه منصبه، على خلفية مواقفه الأخيرة من العدوان الإسرائيلي على غزة. وفي مشهد غير مسبوق، تحوّل غوتيريش إلى هدف لانتقادات إسرائيلية وغربية، بعدما وصف ما يحدث في غزة بـ”العقاب الجماعي” و”الإبادة الجماعية”.

الغضب الإسرائيلي بلغ حد إعلان غوتيريش “شخصًا غير مرغوب فيه”، والمطالبة العلنية بعزله من منصبه. وامتد الهجوم ليشمل حملة تقودها واشنطن ضد الأمين العام، متهمةً إياه بـ”التحيّز السافر” وملوحةً بتقويض صلاحياته داخل المنظمة الدولية.

لم تكن هذه أولى خلافات غوتيريش مع تل أبيب، لكنها الأوضح والأكثر صدامًا. فمنذ بدء العدوان، اتخذ خطابًا إنسانيًا جريئًا، خارج المألوف في التصريحات الأممية، ما أثار حفيظة اللوبي الإسرائيلي ووسائل إعلام غربية بدأت تشكك في نزاهته وتلمح إلى عدم أهليته الأخلاقية للاستمرار.

ورغم تصاعد الضغوط، لم يتراجع غوتيريش. الاشتراكي السابق، ورئيس وزراء البرتغال الأسبق، ظل متمسكًا بموقفه، مؤكدًا التزامه بالقيم التي آمن بها دائمًا: الكرامة، والعدالة، وحقوق الإنسان. قد لا يُعاد انتخابه، لكن من المؤكد أنه اختار أن يغادر موقعه بموقف مبدئي نادر.

شاركها.