غلام ابن زايد.. عدنان إبراهيم يشكك في عملية 7 أكتوبر ويتهم حماس بـ”سوء التقدير”

وطن أثار الباحث الفلسطيني عدنان إبراهيم موجة غضب عارمة بعد ظهوره بتصريحات نارية اعتبر فيها عملية 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) “مدبّرة وسوء تقدير”، مهاجمًا المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، ومتهمًا إياها بالتضحية بأرواح المدنيين لصالح “أجندات خارجية”.
عدنان الذي التزم الصمت طويلًا، خرج عن صمته بعد أكثر من عام على بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ليُدلي بمواقف أثارت استنكارًا واسعًا، لا سيما بعد وصفه العملية التي أذهلت العالم بـ”الخطة التي أنقذت بنيامين نتنياهو سياسيًا”، في إشارة إلى تبريره للمجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق الأبرياء في القطاع.
المثير أن عدنان طالب حماس بإصدار بيان يكشف “مخططي العملية”، وهي تصريحات وصفها مراقبون بأنها تنسجم مع رواية الاحتلال، وتخدم أطرافًا تسعى لتشويه صورة المقاومة، وعلى رأسها بعض الأنظمة الخليجية.
تصريحاته لم تمر مرور الكرام، حيث انهالت الانتقادات على عدنان إبراهيم عبر مواقع التواصل، واعتبره ناشطون “خائنًا لقضية وطنه”، مشيرين إلى أن مواقفه أصبحت متطابقة مع أصوات إعلامية تابعة للإمارات تهاجم المقاومة وتحاول التمهيد لتطبيع مقبول عربيًا على أنقاض دماء الفلسطينيين.
وفي الوقت الذي يخوض فيه أهالي غزة معركة البقاء تحت الحصار والقصف، ويواجهون المجازر اليومية، يخرج صوت فلسطيني من خارج البلاد، ليوجه سهامه نحو أبناء بلده بدلًا من فضح جرائم الاحتلال.
فهل أصبح عدنان إبراهيم صوتًا لمموّليه؟ أم أنه يمثل نموذجًا لمن يحاول غسل يديه من دماء الشهداء عبر تحميل الضحية مسؤولية الجريمة؟!.. وماذا بقي من قيمة لفكر يُستخدم سلاحًا في حرب إعلامية ضد الشعب الذي صمد ورفض أن يُكسر؟
أحمد سعيد أبو دقة.. الوجه المتصهين الذي خان قضيته