اخبار

غزة تُحاصر بالموت.. إسرائيل تحدد “منطقة قتل” وتطلق النار على كل من يدخل

🔴 #إسرائيل تواصل إبـ ـ ـادة كل شيء في #غزة..

إليك قصة المنطقة التي حددها جيش الاحتلال في القطاع كنقطة قـ ـ ـتل يقـ ـ ـتل فيها كل من يدخلها من الفلسطينيين👇 pic.twitter.com/FWT7j5Dmy7

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 9, 2025

وطن في خطوة تصعيدية خطيرة تعكس نية الاحتلال الإسرائيلي في تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي داخل قطاع غزة، كشفت تقارير ميدانية وإعلامية عن قيام جيش الاحتلال بتحديد منطقة واسعة في غزة تُعرف بـ”منطقة القتل”، حيث يتم إطلاق النار فورًا على أي فلسطيني يدخلها، دون تحذير أو إنذار.

التقرير الذي نشرته عدة مصادر عبرية، من بينها حسابات عسكرية إسرائيلية، يشير إلى أن هذه المنطقة العازلة تمتد على عمق يتراوح بين 800 و1500 متر، ويُمنع الفلسطينيون من الاقتراب منها، رغم أن حدودها غير مرئية وتتغير باستمرار، ما يجعل المدنيين عرضة للقتل في كل لحظة.

جنود الاحتلال تلقوا أوامر مباشرة بـإطلاق النار الفوري على أي تحرك داخل هذه المنطقة، خاصة في منطقة ممر نتساريم، الذي تحول إلى معبر للموت، يراقب من خلاله جيش الاحتلال تحركات الفلسطينيين بين شمال وجنوب غزة. وقد أكدت شهادات لجنود إسرائيليين أن قواعد الاشتباك غير واضحة تمامًا، ويتم ترك القرار النهائي لقادة الكتائب الميدانية، في استباحة تامة للأرواح.

مئات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، استُشهدوا جراء إطلاق النار العشوائي في هذه المناطق، التي أصبحت كما وصفتها قيادة الجيش الإسرائيلي “ساحة تحكم وموت”. ويتم العمل كذلك على تجريف الأراضي الزراعية وتدمير المنازل والبنية التحتية بشكل ممنهج، كجزء من خطة الاحتلال لإقامة “مناطق عازلة مميتة”.

الهدف المُعلن إسرائيليًا هو “منع عودة حماس للمنطقة”، لكن الواقع يشير إلى سياسة تطهير جغرافي تدريجي، تهدف إلى تحويل أجزاء من غزة إلى أراضٍ خالية من الحياة، تُستخدم كجدار أمني متقدم في وجه أي مقاومة مستقبلية.

الانتهاكات اليومية التي تحدث داخل “منطقة القتل” تُعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وتكشف عن مدى التوحش الذي تمارسه قوات الاحتلال تحت غطاء دولي مخجل. وبينما تتصاعد الدعوات لمحاسبة إسرائيل، تستمر هذه السياسة في قتل الفلسطينيين حتى وهم يحاولون العودة لمنازلهم أو دفن شهدائهم.

محور موراج.. الطريق الذي يخنق غزة ويفصل رفح عن خان يونس!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *