أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة حملت اسم “عربات جدعون 2″، مستهدفًا مدينة غزة من محوري حي الزيتون جنوبًا وجباليا شمالًا، في هجوم يوصف بأنه الأوسع منذ بدء الحرب.
العملية، التي جاءت رغم قبول حركة حماس مبدئيًا بمقترح هدنة، تهدف إلى تطويق المدينة وتحويلها كما تقول مصادر الاحتلال إلى “أكوام من الركام”، وسط استخدام مكثف للقصف المدفعي والجوي، وتهجير واسع للسكان.
وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعطى الضوء الأخضر لاجتياح المدينة، في ظل استدعاء أكثر من 60 ألف جندي احتياط بأوامر طارئة أطلق عليها “الأمر 8”. ومع تصاعد الهجوم، تتجدد مشاهد النكبة في غزة، المحاصرة بحرًا وبرًا وجوًا.
ورغم شراسة الاجتياح، تستمر غزة، المدينة الصامدة، في مقاومة الحديد بالإرادة… فهل يفلّ الحديد صلابة الحجر؟