اخبار

غزة تحترق.. وواشنطن ترى “تحسّنا” في تحديد “إسرائيل” لنطاق الأهداف

رأت الولايات المتحدة “تحسّنا” في تحديد إسرائيل لنطاق الأهداف في غزة، مع توسيع جيش الاحتلال عملياته العسكرية لتشمل مناطق في جنوب القطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر “ما قلناه (للإسرائيليين) إن عليهم اتخاذ خطوات إضافية لحماية المدنيين”، مضيفا “رأينا طلبا أكثر تحديدا للاخلاءات” مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع.

وتابع “لذا هذا تحسّن عما حصل في السابق”، معتبرا أنه بنتيجة ذلك “نأمل بأن عدد النازحين في جنوب غزة سيكون أقل مما هو عليه في الشمال”.

وشدد على أنه “في ما يتعلق بالنتائج، سنقوم بمراقبة الوضع عن كثب”.

وواصلت الخارجية الأمريكية دفاعها عن جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، فقالت “لم نر أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدًا. وليس لدينا معلومات تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستهدف الصحفيين في هذا الصراع”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “مانزال نتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة وهذا صحيح للأسف في جميع الحروب”. ودعت، المدنيين في غزة إلى التوجه لمراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى إسرائيل كمناطق خارج ساحة القتال.

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس  إن غزة تحترق في “أبشع حرب” عرفها التاريخ الحديث وتواجه تحالفا غربيا واسعا وأطنانا من القنابل تسقط عليها في كل ساعة.

وقال عضو قيادة حماس في الخارج سامي أبو زهري “غزة تحترق في أبشع حرب عرفها التاريخ الحديث، لا يكفي أن نصفق للمقاومة بل على كل أبناء الأمة أن يتحركوا قبل فوات الأوان”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 15899 فلسطينيا، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، استشهدوا في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 42 ألفا.

ودخل العدوان الإسرائيلي قطاع غزة اليوم الاثنين يومه الـ 59 تواليًا، بتكثيف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتوسع التهجير القسري، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديًا بطوليًا من المقاومة.

وتزامناً مع انقطاع الاتصالات والانترنت، أفاد شهود عيان بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه تنفذ مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى”.

وأضافوا أن “قوات الاحتلال تواصل التركيز في قصفها العنيف على استهداف خانيونس و رفح وشمال غزة وشرقها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *