اخبار

غزة الصامدة في رمضان.. إفطار جماعي قرب الاحتلال وصلاة بين الأنقاض

وطن في أول أيام شهر رمضان، وجّه الفلسطينيون في قطاع غزة رسائل صمود قوية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، رغم الدمار والحصار المفروض على القطاع.

في مدينة رفح، أقام السكان إفطارًا جماعيًا بالقرب من قوات الاحتلال المتمركزة في محور فيلادلفيا، في مشهد يعكس الإصرار على الحياة رغم التحديات.

أهالي غزة أصروا على إحياء الأجواء الرمضانية وسط الركام، حيث تخلل الإفطار بعض الزينة البسيطة التي تعكس حرصهم على نشر البهجة رغم مشاهد الدمار المحيطة بهم.

لم تكن رفح وحدها شاهدة على صمود الغزيين، فقد شهد مخيم جباليا شمالي القطاع مشهدًا مؤثرًا آخر، حيث تجمع المصلون في مصلى بسيط أقاموه بجوار مسجد العودة المدمر، لإقامة صلاة التراويح.

ورغم الدمار الواسع في المنطقة، امتلأ المصلى بالكامل بالمصلين، في رسالة واضحة بأن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما بلغت التضحيات.

هذه المشاهد الرمضانية في غزة تحمل أكثر من مجرد طقوس دينية، إنها تأكيدٌ على أن الفلسطينيين باقون في أرضهم رغم التهجير والتدمير، متحدّين كل محاولات الاحتلال لمحو هويتهم ومقاومتهم.

يبقى السؤال: كيف سيواجه الفلسطينيون التحديات القادمة مع استمرار الاحتلال في استفزازاته خلال شهر رمضان؟

مجازر السحور.. كيف واجه الغزّيون ساعات رمضان الأولى؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *