وطن بعد أيام قليلة من عملية معبر الكرامة البطولية التي هزّت أركان الاحتلال الإسرائيلي، تعرض جنود الاحتلال لعملية جديدة على الحدود المصرية.
سيارة دفع رباعي قادمة من الجانب المصري اخترقت خطوط الدفاع الإسرائيلية، حيث دهست عدداً من الجنود، ما أدى إلى ارتباك في صفوف قوات الاحتلال، الإعلام العبري حاول التكتم على الحادثة ولم يكشف تفاصيل الإصابات.
وفي المقابل، نفت السلطات المصرية رسميًا وقوع أي حدث أمني على الحدود. تأتي هذه العملية بعد انتقادات سابقة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تجاه أداء مصر في تأمين الحدود، وهي الحدود التي طالما مثلت مصدر قلق للكيان الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي يتباهي فيه النظام المصري بإحكام قبضته على الحدود وتدمير الأنفاق المؤدية إلى غزة، تظهر هذه العمليات مدى ضعف الدفاعات الإسرائيلية أمام التحديات المتزايدة على عدة جبهات.
من الضفة وغزة إلى الحدود الأردنية والمصرية، يواجه الاحتلال مزيدًا من الفشل في تأمين نفسه من هجمات المقاومة.
تعكس هذه العملية مجددًا الإرادة الصلبة للمقاومين وتصميمهم على دحر الاحتلال، رغم تكاتف بعض الأنظمة الإقليمية التي تسعى لإضعاف القضية الفلسطينية عبر محاربة المقاومة.
