بعض العناصر التي ضُبطت مؤخرًا تتبع عـ.ـصابة “ياسر أبو شباب”.. في محاولة لتعويض نقص الكلاب العسـ.ـكرية المدربة، لجأَ جيش الاحـتـلال مؤخرًا إلى استخدام عمـ.ـلاء فلسـ.ـطيـ.ـنيين !!

الاحـتـلال الإسرائيلي أجبر هؤلاء العمـ.ـلاء على تنفيذ مهام كانت تؤديها الكلاب! pic.twitter.com/0bNItGoAEM

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 16, 2025

في تطور يعكس حجم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال في قطاع غزة، كشفت مصادر محلية عن لجوء الاحتلال مؤخرًا إلى استخدام عملاء فلسطينيين لتنفيذ مهام كانت تُوكل عادة للكلاب العسكرية، في سابقة خطيرة تعكس استهتارًا واضحًا بحياة هؤلاء الأشخاص.

الخطوة جاءت بعد مقتل عدد كبير من الكلاب الهجومية التابعة لوحدة “عوكتس” الإسرائيلية، التي فقدت وحدها 17 كلبًا مدربًا خلال الأيام الأولى للحملة البرية وهي أكبر خسارة تسجلها الوحدة منذ تأسيسها.

بحسب المصادر، كُلّف العملاء بفحص مبانٍ يُشتبه في أنها مفخخة قبل دخول الجنود الإسرائيليين إليها. ووقع حادث نوعي قبل أسابيع، حين انهار مبنى على مجموعة منهم نتيجة تفجيره، ما أدى إلى إصابتهم واحتجازهم تحت الأنقاض.

المشاهد التي تم تداولها مؤخرًا أظهرت مشاركة عناصر من المستعربين التابعين للاحتلال في عمليات التمشيط، ورصد المقاومين، ونهب المساعدات الإنسانية. وتشير معلومات أمنية إلى أن بعض هؤلاء يتبعون عصابة “ياسر أبو شباب” التي تنشط في رفح وتعمل لصالح جيش الاحتلال.

التحول إلى العنصر البشري كبديل للكلاب العسكرية يكشف مدى الإنهاك الذي أصاب وحدة “عوكتس”، ويثير في الوقت ذاته تساؤلات أخلاقية حول استغلال الاحتلال لحياة الفلسطينيين حتى من يعملون لصالحه كأدوات في حربه.

شاركها.