#عصا_موسى ردا على #عربات_جدعون.. أراد الاحتـ.ـلال أن يَكسو عـ.ـد.وانــ.ـه بسردية توراتية تُقدس القوة والغـ.زو.. لكن المـ.ـقـ.ا.ومـ.ـة ردّت بـ”عصا موسى” لتقول: لسنا نحن من سيُبـ.ـتلع..

فالعصا التي شقت البحر وأغـ.ـرقت فرعون وجنوده.. تعود اليوم لتشق جدران الاحتـ.لال، وتكـ.ـسر… pic.twitter.com/MHOehpVb69

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 3, 2025

في تحوّل رمزي لافت في مسار المواجهة، أعلنت كتائب القسـ.ام عن إطلاق اسم “عصا موسى” على عمليتها العسكرية الجديدة، في خطوة تكشف عن أبعاد دينية ونفسية تتجاوز ساحة الاشتباك المباشر.

الاسم المستمد من معجزة قرآنية شهيرة لا يُعدّ اختيارًا عشوائيًا، بل يحمل دلالات تتعلق بانتصار الإيمان على الطغيان، وكشف الزيف وإبطال “السحر” الذي تمثله آلة الاحتلال الإعلامية والعسكرية.

وتمثّل “عصا موسى” في المخيال الإسلامي أداة للحق في وجه الباطل، كما أنها تأتي ردًا رمزيًا مباشرًا على “عربات جدعون”، الاسم التوراتي الذي أطلقه الاحتلال على عمليته الأخيرة، في محاولة لصياغة سردية تُقدّس القوة والغزو.

على الأرض، تجسّدت “عصا موسى” في ضربات نوعية استهدفت مواقع عسكرية وتجمعات للجنود والآليات، مستخدمة تكتيكات دقيقة وأنفاقًا قتالية أربكت القوات المتوغلة. ما يشير إلى أن الاسم لا يحمل بعدًا معنويًا فقط، بل يعكس تطورًا في الأداء العسكري وسيناريوهات الميدان.

في خضم هذا الصراع، يبدو أن المقاومة تسعى إلى فرض سرديتها، لا بالأسماء فقط، بل بالفعل أيضًا، مؤكدة أن معركتها ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل صراع على الرواية والهوية.

شاركها.