“عرائض العصيان” تضرب الموساد والجيش.. ونتنياهو يهدد بالفصل!

🔴”العصيان” يمتد لجهاز الموساد وضجة في #إسرائيل.. عرائض تطالب بإعادة الأسرى حتى لو كان الثمن وقف الحرب على غـ ـزة..
حملة عصيان تتوسع داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال، و #نتنياهو يرد بالتهديد والفصل.. مشهد غير مسبوق يفتح الباب على احتمالات خطيرة👇 pic.twitter.com/Md4qiouVcm
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 14, 2025
وطن في تطور غير مسبوق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وقّع أكثر من 250 عنصرًا سابقًا في جهاز “الموساد” عريضة تطالب بضرورة إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حتى لو كان الثمن وقف الحرب الجارية على القطاع، وهو ما أثار ضجة داخل إسرائيل ووُصف بـ”العصيان الأمني”.
التحرك الجديد ينضم إلى سلسلة من العرائض والبيانات التي صدرت مؤخرًا عن عسكريين في جيش الاحتلال من قوات الاحتياط والمتقاعدين، والتي طالبت كلها بإنهاء الحرب وإعطاء أولوية لملف الأسرى.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن ست عرائض أخرى على الأقل وقّع عليها عسكريون في وحدات مختلفة، بالإضافة إلى 200 طبيب عسكري احتياط، شددوا جميعهم على ضرورة التوصل لاتفاق يعيد الأسرى من غزة فورًا، ولو تطلب الأمر وقف إطلاق النار.
اللافت أن الموقعين من خلفيات استخباراتية وأمنية حساسة، ويملكون خبرات طويلة في العمل الميداني، ما جعل من هذه الحملة إحراجًا كبيرًا للحكومة التي تواصل رفضها لأي وقف للحرب قبل “القضاء على حماس”.
في المقابل، ردّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بموقف حاد، حيث توعد بفصل كل من يوقع على هذه العرائض من صفوف الجيش أو الأجهزة الأمنية، واعتبر أن ما يحدث يصل إلى حد “التمرد” و”العصيان العسكري”.
وقال نتنياهو في بيان مقتضب عبر قنوات رسمية: “لا مكان في المؤسسة الأمنية لمن يتخلى عن واجبه في وقت الحرب… هذه الدعوات تخدم العدو وتمثل خطرًا على أمن الدولة”.
وتُظهر هذه العرائض المتزايدة انقسامًا داخليًا غير مسبوق في إسرائيل حول جدوى استمرار الحرب، في ظل تآكل ثقة قطاعات واسعة داخل الجيش والأمن، وارتفاع أعداد القتلى والجرحى، وفشل الحكومة في استعادة أسراها.
ويُتوقع أن يتزايد الضغط الشعبي والسياسي في الأسابيع المقبلة، وسط حديث عن إمكانية توسع العصيان إلى داخل الشرطة وقطاعات مدنية أخرى، مما قد يعمّق الأزمة السياسية التي يعيشها نتنياهو وحكومته.