عبدالله بن زايد.. وزير الاحتلال الناطق بالعربية؟ تصريحات تثير الغضب!

وطن في مشهد أثار موجة استنكار عربية واسعة، ظهر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد في مقابلة مع “فوكس نيوز” الأميركية، حيث كرر شروط إسرائيل لوقف الحرب على غزة، متجاهلًا الواقع الدموي على الأرض.
تصريحات الوزير الإماراتي لم تأتِ مصادفة، بل في سياق متصل باستراتيجية التطبيع الكامل التي تنتهجها أبوظبي، والتي بدأت منذ اتفاقيات أبراهام عام 2020، وامتدت لتشمل التعليم والإعلام والثقافة والدين.
اللافت أن الوزير الإماراتي لم يتطرق بأي شكل إلى معاناة المدنيين في غزة، ولا إلى المجازر المستمرة بحق الأطفال والنساء. بل بدا وكأنه يقرأ بيانًا صادرًا عن وزارة خارجية الاحتلال. فهل أصبحت أبوظبي جزءًا من منظومة الضغط على المقاومة؟ وماذا عن دعمها السابق لخطة ترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى؟
التقرير يتتبع تفاصيل هذه التصريحات، والمواقف السابقة للإمارات من القضية الفلسطينية، بما فيها استضافة معارض مرتبطة بـ”الهولوكوست” في دبي، مقابل حظر ذكر النكبة في المناهج الدراسية، وضخ استثمارات بمليارات الدولارات في إسرائيل رغم المجازر المستمرة في غزة.
ما قاله بن زايد ليس مجرد تصريح إعلامي، بل انعكاس لرؤية سياسية شاملة تُطبخ منذ سنوات، تسعى لتذويب القضية الفلسطينية ضمن مشروع تطبيع واسع يهمّش الحقوق ويشرعن الاحتلال تحت غطاء “السلام الإبراهيمي”.
الإمارات وإسرائيل: يد واحدة لاحتلال غزة