
أثارت تغريدة للإعلامي القطري جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة “الشرق”، عاصفة من الغضب في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، وصلت إلى حد التحريض المباشر ضد الحرمي ودولة قطر.
الصحف العبرية، وعلى رأسها صحيفة معاريف، شنت هجومًا حادًا ووصفت التغريدة بأنها “كاشفة لحقيقة المواقف القطرية”، في إشارة إلى دعم الدوحة للمقاومة الفلسطينية. كما ذهبت الصحيفة إلى شيطنة العائلة الحاكمة في قطر، متهمة الدوحة بأنها “الوجه الآخر لحماس”.
وفي تصعيد لافت، دخل وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على خط الأزمة، معتبرًا أن “الاعتماد على قطر كوسيط كان خطأ استراتيجيًا”، واصفًا إياها بأنها “دولة إرهابية أفسدت الأوساط الأكاديمية والرياضية الدولية”.
تأتي هذه الحملة في سياق تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الوساطة القطرية في غزة، ومحاولة تقويض دور الدوحة الإقليمي كوسيط نزيه في ملفات حساسة، أبرزها قضية الأسرى.
وبرغم الهجوم، يرى مراقبون أن جوهر الأزمة لا يرتبط بتغريدة الحرمي وحدها، بل بالموقف القطري الداعم للحقوق الفلسطينية، وهو ما يزعج حكومة الاحتلال ويؤجج الخطاب التحريضي في إعلامها.