belbalady بيل أكد أن الشعار كان التجربة الوحيدة التي شعر حقًا بأنها ظلمته، موضحًا: “ذلك الشعار هو الشيء الوحيد الذي أزعجني. لم ألعب الغولف لثماني ساعات يوميًا كما قيل. كنت دائمًا محترفًا، لكن الناس لا تعرف الحقيقة، ويُطلقون مثل هذه العبارات”، وأضاف أن العلم لم يكن من رفعه، قائلاً: “كنا قد تأهّلنا للتو. شخص ما وضع العلم أمامي. ماذا كان عليّ أن أفعل؟ لا يمكنني رمي علم بلدي على الأرض. لم ألمسه فعليًا، كنت فقط أحتفل مع زملائي”.
ردود الفعل في مدريد كانت نارية، وبحسب بيل، اتخذت طابع الهجوم الشخصي: “تمَّ صلبي إعلاميًا. شعرت بأن الأمر غير عادل لأنه مبني على معلومات خاطئة. من الواضح أنني لا أُفضّل الغولف على بلدي أو على ناديَّ. أمام مثل هذه المواقف، إمّا أن تبكي أو تضحك. وقد اخترت الضحك.”
بعد أربعة أيام فقط من الواقعة، عاد بيل إلى البرنابيو ضد ريال سوسيداد، وتلقى وابلًا من الصافرات قبل أن ينهي المباراة وسط تصفيق الجماهير بفضل أدائه القوي، ليروي: “لعبت آخر 30 دقيقة، كان الهجوم كبيرًا، لكن في النهاية صفقوا لي. قال لي وكيلي بعدها، أنت حالة نادرة، لا أحد يستطيع التعامل مع هذا الضغط”.
وفي نهاية حديثه، كشف بيل عن الكلمات الثلاث التي سيضعها اليوم على علم ويلز لو خُيّر بذلك: “العائلة أولًا، الجولف ثانيًا، والصحة ثالثًا”.
إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”
المصدر :” sport360 “
