أكثر من 600 روح ارتقت..
في باكستان، تحوّل المطر إلى سيف قا.تـ.ـل..
قرى جرفتها السيول، مئات الأرواح طمرها الركام، وجنازات جماعية تقام كل صباح..
الطبيعة تكتب فصلها الأكثر قسوة pic.twitter.com/h7AZZGVr0e

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 17, 2025

في مشهد مأساوي يتكرر، عادت الأمطار الموسمية لتحمل معها الدمار إلى باكستان، لكنها هذه المرة كانت أكثر قسوة. أكثر من 650 قتيلاً، بينهم أطفال لم يغادروا مقاعد الدراسة، وقرى بأكملها اختفت تحت الركام.

في إقليم خيبر بختونخوا، تحوّلت السيول إلى طوفان جارف، ومشاهد الإنقاذ إلى سباق مع المستحيل. الحقول دُفنت، المنازل انهارت، وطائرة إنقاذ سقطت في خضم العاصفة، بينما سار الجنود وعمال الإغاثة حفاة في أوحالٍ وصلت إلى الركب.

وفي مشهد يقطر وجعاً، يتحدث أحد المعلمين عن انتشاله جثث طلابه الصغار، متسائلًا: “أي ذنب اقترفوا؟”.

هذا الطوفان يعيد إلى الأذهان كارثة فيضانات 2022 التي غمرت ثلث البلاد، لكن اليوم، يبدو أن التغير المناخي يضرب أشد، ويضع باكستان في مواجهة مفتوحة مع الطبيعة، في معركة وجود لا هوادة فيها.

شاركها.