يتساءل عدد كبير من المصلين عن طريقة وضع اليدين في الصلاة، حيث يدور جدل كبير من الناس حول ماهية والكيفية الصحيحة لوضع اليد في الصلاة، وفي السطور التالية من التقرير نتعرف على طريقة وضع اليدين في الصلاة.

طريقة وضع اليدين في الصلاة

وفي هذا السياق، كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن طريقة وضع اليد في الصلاة كما فعلها النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، إن الطريقة الصحيحة هي وضع اليد اليمنى على «كوع» اليسرى.

وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن فقهاء الحنابلة والأحناف قالوا إن موضع اليد يكون أسفل السرة، بينما قال فقهاء الشافعية أن وضع اليد يكون ما بين الصدر والسرة، لتكون فوق القلب. 

طريقة وضع اليدين في الصلاة الصحيحة

وبالنسبة إلى طريقة وضع اليدين في الصلاة الصحيحة فإنها تكون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى، وأما مكان اليدين فالأمر فيه سعة.

وفي السياق ذاته، أكدت دار الإفتاء أنه لا حرج شرعًا في إرسال اليدين في الصلاة، وأنَّ ذلك من السُّنَّةِ، وهو من آخر ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العمل، وقد سار على ذلك أهل المدينة وهو المعتمد عند المالكية ومن وافقهم، ولا صحة للقول بأنَّ هذا مخالف للسُّنَّة.

ما هي مبطلات الصلاة؟

وكان الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، كشف عن مبطلات الصلاة ومنها الأكل والشرب عمدًا، ومن مبطلات الصلاة الكلام، والحركة بالبدن جميعا أو ترك شرط أو ركن في الصلاة سواء عدم اتجاه القبلة أو عدم الوضوء أو عدم ستر العورة.

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات سابقة له، أن بعض الناس يكون في فمها طعام فابتلعه، وبذلك يخل في صحة الصلاة، موضحا أن الطعام قدر الحمصة لا يبطل لأنه لايعد أكل لكن لو زاد وكبر عن ذلك فكأنه أكل ويخل بصحة صلاته.

أفعال مكروهة في الصلاة

  • تغميض العينين في الصلاة: حيث إن السُنة إبقاء العينين مفتوحتين؛ لأن إغماضهما مَظنة للنوم، والسُنة أن يُلقي المُصلي بهما إلى مَوضع سجوده.
  • العبث بالبدن: كتشبيك الأصابع وفرقعتها، يقول شُعبة مولى بن عباس: “صلَّيْتُ إلى جنبِ ابنِ عباسٍ ففقعتُ أصابعي فلمَّا قضيتُ الصلاةَ قال لا أُمَّ لكَ تفقعُ أصابعَكَ وأنتَ في الصلاةِ”.
  • ‏‏تُكره الصلاة عند النعس ومُغالبة النوم: ودليل هذا قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أن رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قال: إذا نَعَسَ أحدُكم وهو يُصلّي فلْيرقُدْ، حتى يذهبَ عنه النّومُ، فإنّ أحدَكم إذا صلّى وهو ناعِسٌ لا يدري لعلَّه يَستغفِرُ فيسُبَّ نفسَه).
  • ‏يرى فُقهاء الشافعية والحنفية والحنابلة كراهة التثاؤب في الصلاة: لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (…وأمَّا التّثاؤبُ فإنَّما هوَ مِن الشّيطانِ، فإذا تثاءَب أحدُكم فليرُدَّه ما استطاع…).
  • ‏يُكرَه أن يبسط المُصلي ذراعيه في السجود: بل ينبغي له أن يرفعهما عن الأرض، وأن يُجافي ويُباعد بينهما، حيث قال صلّى الله عليه وسلّم: (اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب).
  • ويُكره التلثم في الصلاة: قال الشافعية: أنّه تغطية الفم، وقال المالكيّة: أنّه تغطية الفم مع الأنف، والمرأة كالرجل في هذا.
  • ‏كراهة تكرار السور في الركعتين: عند المالكية.
  • يُكره النظر إلى ما يلهي عن الصلاة.
شاركها.