الكشف عن ضغوط قوية تمارسها السعودية ضد حركة حـ.ـمـ.ـا.س لتحقيق خطوات معينة بينها نزع سـ.ـلاح المقـ.ـا.ومـ.ـة.. فما أغراض المملكة من وراء هذه الحملات؟ pic.twitter.com/tPuBrhXJWW

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 6, 2025

تشهد الساحة الفلسطينية تحركات سعودية مكثفة تمارس من خلالها الرياض ضغوطًا قوية على حركة حماس، تطالبها بنزع سلاح المقاومة وإنهاء سيطرتها على قطاع غزة المحاصر. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي السعودية لتعزيز دور السلطة الفلسطينية وتحقيق وحدة فلسطينية كاملة، تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية مستقرة.

وتعمل الرياض على حشد دعم دولي وعربي وأوروبي لهذه المطالب، حيث جرى توقيع بيان يدعو إلى نزع سلاح حماس، في وقت تستمر فيه محادثات وقف إطلاق النار المتعثرة، وسط معارضة إسرائيلية لجهود التهدئة.

يؤكد نواف عبيد، مستشار بالديوان الملكي السعودي، أن المملكة تتصدر الآن المشهد في محاولة تحقيق تنازلات من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وتعزيز دور السلطة في غزة. لكن خبراء مثل الأكاديمي السعودي هشام الغنام يحذرون من أن نزع السلاح يتطلب ضمانات دولية وضمان وقف الاستيطان وانسحاب القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إنشاء قوة حفظ سلام متعددة الجنسيات لضمان الاستقرار.

في ظل هذه التطورات، يبقى الملف الفلسطيني محور تحدٍ إقليمي ودولي، تتشابك فيه المصالح السياسية مع الأزمات الإنسانية، فيما تواصل السعودية رسم مسار جديد في جهود الوساطة والتسوية.

شاركها.