اخبار

ضرب منشآتها النووية”

11 نوفمبر 2024آخر تحديث :

قال وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الإثنين، إن “إيران أصبحت معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لضرب منشآتها النووية”، وذلك خلال اجتماعه الأول بهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، بعد توليه المنصب، وشدد على “ضرورة مواصلة العمليات ضد إيران وحزب الله حتى تحقيق أهداف الحرب”.

جاء ذلك بحسب ما أوردت وزارة الجيش الإسرائيلية، في بيان، مشيرة إلى أن كاتس اجتمع بهيئة الأركان العامة برئاسة رئيس الأركان، هرتسي هليفي، وحضور مدير عام الوزارة، إيال زامير، الذي كان قد أبلغ كاتس بعزمه الاستقالة من منصبه، بعد أسبوع من إقالة يوآف غالانت، الذي عيّن زامير في بداية ولايته، مطلع العام الماضي.

ونقل البيان عن كاتس قوله: “الأولوية لدى الحكومة واضحة جدًا وهي مسألة إيران – منع إيران من امتلاك سلاح نووي. نحن اليوم، بسبب الضربات القاسية التي وجهناها لحزب الله والضربة الساحقة التي وجهناها لإيران، في وضع يجعل إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقلي الضربات، فعليًا ونفسيًا”.

وأضاف “اليوم، هناك توافق قومي ومؤسسي واسع على ضرورة إحباط المشروع النووي الإيراني، وهناك أيضًا فهم أن هذا الأمر قابل للتنفيذ، ليس فقط من الجانب الأمني، بل أيضًا من الجانب السياسي؛ هناك فرصة لإزالة تهديد الإبادة عن إسرائيل. لدينا فرصة ويجب أن تستثمروا أقصى قدراتكم لتحقيق ذلك”.

وتابع “سنوقف أيضًا العدوان الإيراني ضد إسرائيل بشكل مباشر وعبر المنظمات الإرهابية التابعة لها، ويجب علينا إنهاء هذه القدرة. العمليات القوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ضد حزب الله تمثل صورة نصر، ويجب مواصلة العمليات الهجومية لتقويض قدرات حزب الله وتحقيق مكاسب النصر”.

وقال “لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب. لن توافق إسرائيل على أي تسوية لا تضمن حقها في إنفاذ ومكافحة الإرهاب بنفسها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان، بنزع سلاح حزب الله من سلاحه ودفعه للانسحاب إلى ما بعد نهر الليطاني، وعودة سكان الشمال بسلام إلى بيوتهم”.

وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال كاتس: “يبقى موضوع الأسرى على رأس أولوياتنا، كما ذكرت عندما توليت منصبي كوزير للخارجية. إنه الهدف الأخلاقي الأهم الذي تسعى لتحقيقه المؤسسة الأمنية، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى الوطن وضمان الحسم في مواجهة حماس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *