في أول تصعيد من نوعه عقب دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب، شنت إيران ضربة صاروخية واسعة النطاق على إسرائيل، أثارت تساؤلات حول دوافعها وتوقيتها.

الضربة التي جاءت على دفعتين—الأولى شملت 22 صاروخًا، والثانية 5 صواريخ—استهدفت مواقع استراتيجية، أبرزها مطار بن غوريون، ومراكز للقيادة والسيطرة، بالإضافة إلى منشآت يُعتقد أنها على صلة بالتحقيقات البيولوجية.

ورغم التدمير الكبير الذي خلفه الهجوم، استبعد محللون أن تكون الضربة ردًا مباشرًا على انخراط واشنطن في الحرب، مرجحين أنها تأتي ضمن سلسلة الهجمات المتبادلة بين الطرفين في الآونة الأخيرة. في المقابل، يرى مراقبون أن إيران قد تتجه لاحقًا إلى استهداف مواقع أكثر حساسية، خاصة تلك المرتبطة بالمشروع النووي الإسرائيلي.

يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد قصفت مواقع نووية إيرانية، شملت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، في تطور لافت في مسار المواجهة. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصف الضربة الأمريكية بأنها “ناجحة جدًا”، ما يضيف مزيدًا من التعقيد على مشهد التصعيد الإقليمي.

شاركها.