صحيفة تروج لـ الدعارة الراقية في الدار البيضاء وتثير غضب المغاربة وطن
Advertisement
وطن تسببت صحيفة “هسبريس” الأشهر في المغرب بموجة غضب عارمة ضدها، بعد اتهامها بالترويج لما وصفته “الدعارة الراقية”، في تناولها لانتشار الدعارة على مستوى مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء.
وفي تناولها للقضية المثارة، نشرت صحيفة “هسبريس” عبر حسابها بموقع التدوين المصغر “تويتر” ما تضمن شكاوى أهالي المنطقة من انتشار بيوت الدعارة تحت مسمى مراكز التدليك.
وقالت في تدوينتها:” انتشرت على مستوى مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء مجموعة من محلات “التدليك”، حيث أضحت مختلف الشوارع التابعة لأرقى مقاطعات العاصمة الاقتصادية للمملكة تعرف وجود هذه الصالونات”.
وأوضحت أن “العديد من “صالونات التدليك”، تحول في كثير من الأحيان، إلى فضاءات لممارسة الدعارة الراقية، بعيدا عن أعين السلطات المحلية والأمنية.”
وأشارت إلى أن انتشار هذه المحلات خلف ردود أفعال وتساؤلات كثيرة داخل مجلس مقاطعة المعاريف حول مدى قانونية الرخص التي تمنح لأصحابها.
انتشرت على مستوى مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء مجموعة من محلات “التدليك”، حيث أضحت مختلف الشوارع التابعة لأرقى مقاطعات العاصمة الاقتصادية للمملكة تعرف وجود هذه “الصالونات”. وتتحول العديد من “صالونات التدليك”، في كثير من الأحيان، إلى فضاءات لممارسة الدعارة الراقية، بعيدا عن أعين… pic.twitter.com/5ukCWjVrxU
— Hespress هسبريس (@hespress) July 6, 2023
استياء وغضب المغردين من ادعاءات هسبريس
حديث الصحيفة بهذه الطرقة، مع إرفاقها مجموعة من الوسوم تشير للدعارة في التغريدة، اثار غضب المغاربة الذين أخذوا يتساءلون عمن يقف وراء هذه الصحيفة، التي وصفوها بالمشبوهة، وفقا لقولهم.
وفي هذا السياق، قالت الناشطة وردة سلسبيل متسائلة:” هذه المجلة الالكترونية وراءها من وراءها؟؟ من كتب هذا المقال مستحيل يكون دمه مغربي!”.
وقالت:” أولا : لا صالون يُبنى ولا محل يُفتح بدون إذن جماعة الدار البيضاء بل القايد نفسه والخليفة وجميع من ينقل أخبار البناء الى الدوائر الجماعية بالمنطقة. وعليه سوف أمرر هذا المقال لأصحاب الشأن حتى نعرف مع من حشرنا الله في الداخل ( مسترزقي الداخل و خونة المغرب والمغاربة)”، مع عمل إشارة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش وقيادة الشرطة المغربية.
من جانبها، هاجمت المغردة “ريما” الصحيفة والقائمين عليها بالقول:” السينيال والغاء المتابعة جريدة صحافة الصرف الصحي تاملوا غير الهاشتاق الي ناشرينه!”.
واتهم آخر الصحيفة بتعمد الإساءة للمغرب وشعبه بالقول:” هدفكم هو إلصاق هذه التهمة بسمعة المغاربة و الترويج للدعارة و خير دليل هو الهاشتاق الله يغبر لجدكم الشقف”.
وشن المغرد والناشط المغربي “العربي الباز” هجوما على الصحيفة قائلا:” بدل ان تهتموا بصالونات التدليك وأخبار الدعارة كان عليكم أن تهتموا بالوزير الذي يتهاون في الدفاع عن التراث والثقافة المغربية. نحتاج الى صحافة هادفة تساير تطلعات الشعب ولا نحتاج الى صحافة تمارس دعارة التشهير بالمغرب.”.
هسبريس يفضح دعارة المغربيات في الخارج
وسبق أن نشر موقع هسبريس نفسه تقريرا كشف فيه عن دعارة المغربيات في الخارج، حيث استعرض شهادات لنساء في السنغال يؤكدن وجود الظاهرة في المنطقة، سواء في هذا البلد أو ساحل العاج، حيث تتاجر العديد من المغربيات بأجسادهن في البلدين بحسب هذه الشهادات.
ووفقا لما أورده التقرير الذي نشر في مارس 2013، فإن ووجود هؤلاء الفتيات المغربيات الممارسات للبغاء في أفريقيا يكون دائما بنفس الدافع عموما، القدوم إلى المنطقة بعقود للعمل في مهن معينة ليجدن أنفسهن مجبرات على ممارسة الدعارة.