وأضاف في بيان صادر عن الهيئة اليوم الخميس، أن طواقم الهيئة رصدت تنفيذ جيش الاحتلال لـ62 حالة اعتداء، و278 حالة اعتداء من قبل المستعمرين، مبينا أن هذه الاعتداءات تراوحت ما بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس.
وأشار شعبان إلى أن الاعتداءات تركزت الاعتداءات في محافظة رام الله بـ 107 ومحافظة نابلس بـ94 حالة اعتداء، تلتها محافظة الخليل بـ 38 حالة اعتداء.
ولفت إلى أن الموسم الحالي سجل 92 حالة تقيد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 59 حالة للضرب والاعتداء بحق المزارعين.
وبين شعبان، أن هذا الموسم، والذي ترافق مع استمرار العدوان على شعبنا يعد الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظراً لاستغلال الجيش والمستعمرين لأنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم مدعومين بالكثير من السياسات والتشريعات التي تعزز حالات الاعتداء والإرهاب والتضييق لا سيما إغلاق المحافظات وتسليم الأسلحة لمليشيات المستعمرين والأخطر من ذلك إعفاءهم من المسائلة والمحاكمة، مضيفاً، أن هذا الموسم شهد إمعاناً في فرض المناطق العسكرية المغلقة على الأراضي الزراعية.
وأضاف، أن 125 عملية اعتداء تعرضت لها الأراضي المزروعة بالزيتون في الموسم الحالي، منها 170 عملية قطع وتكسير وتجريف أراضي مزروعة بالزيتون أدت إلى تخريب ما مجموعه 1200 من أشجار الزيتون.
وبين شعبان، أن المعطيات الرقمية تشير إلى نسق متصاعد في الاعتداءات المسجلة من قبل طواقم التوثيق في الهيئة على مستوى المواسم الماضية يدلل على سياسة باتت ملموسة بشكل كبير في استهداف إرهابي لموسم الزيتون الفلسطيني، حيث تصاعدت الاعتداءات بدءًا من موسم 2022 بـ 136 اعتداء إلى 333 اعتداء في موسم 2023 وصولاً إلى 407 اعتداءات للعام 2024 وصولاً إلى340 اعتداء حتى اللحظة للموسم الحالي، مما يوضح وبما لا يدع مجالاً للشك حجم الاستهداف الذي يتعرض له المزارعون الفلسطينيون.
وطالب، دول العالم بمغادرة مربع الشعارات إلى الفعل الحقيقي، الفعل الذي من شأنه أن يحمي الشعب الفلسطيني ومقدراته الوطنية إزاء جريمة العصر المتمثلة بإرهاب الدولة والرعاية الرسمية للمستعمرين.
