وطن نشر شاب كويتي، مقطع فيديو من أحد أزقة غزة المدمرة، من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
جاء ذلك لرصد وتوثيق جانب من أوجه الدمار والخراب التي خلَّفها الاحتلال.
وأظهر مقطع الفيديو، أحد الأحياء التي طالتها آلة الحرب الإسرائيلية في القطاع، وقال الناشط الكويتي: “الوضع كثير صعب”.
تغطية صحفية: كويتي يوثق آثار الدمار الكبير جرّاء استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة. pic.twitter.com/zfHDoXbBhe
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 3, 2024
وفد طبي كويتي في غزة
وكان وفد طبي كويتي قد وصل إلى غزة قبل أيام؛ للانضمام إلى قلة من الكوادر الطبية التي تطوعت من أجل تقديم خدمات صحية لآلاف المرضى والمصابين الفلسطينيين في القطاع.
ونشر الدكتور محمد الكندري، وهو طبيب كويتي كان ضمن الوفد الذي دخل غزة، عدداً من مقاطع الفيديو التي تكشف عن هول المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في القطاع.
“لا تنسوا #غزة“.. طبيب كويتي يوجه نداء من داخل المستشفى الأوروبي بغزة للدعوة إلى إغاثة عاجلة لأهالي القطاع pic.twitter.com/bIQnb9fBvk
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 3, 2024
في غزة أثار الدمار في كل زاوية ! pic.twitter.com/9HI422Gaie
— ﮼د،محمد،الكندري (@Dr_M_Alkandari) April 3, 2024
متواجد حاليا في غزة ..
.
ضروري تستمر المساعدات …
ضروري يستمر الدعم … pic.twitter.com/kHTgTmZZBG— ﮼د،محمد،الكندري (@Dr_M_Alkandari) April 3, 2024
حاليا متواجد في غرة ..
.
هذا وضع أكبر وأفضل مستشفى عندهم !
المستشفى الأوروبي .. pic.twitter.com/hbG8j8zMoA— ﮼د،محمد،الكندري (@Dr_M_Alkandari) April 3, 2024
ووصل فريق الجمعية الكويتية للإغاثة الطبية يوم الاثنين إلى قطاع عزة، عبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر.
وضمّ الفريق 14 فردا، بينهم 10 أطباء في تخصصات جراحية مختلفة، بالإضافة إلى الأجهزة والأدوات والمستلزمات الطبية.
الوضع كارثي
وقال رئيس الوفد الطبي الإغاثي الكويتي الدكتور عمر الثويني، إن الوضع الصحي داخل مستشفيات قطاع غزة كارثي جدًا، والنظام الصحي على حافة الانهيار، والمرضى يرقدون في أزقة المستشفيات، والمستلزمات والأدوات الطبية شحيحة جدا.
طبيب عظام واحد يخدم كل مناطق شمال غزة.. شهادة مأساوية عن “أهوال القرن”
وأضاف أنّ فريقه الطبي بدأ إجراء عدة عمليات منذ وصولهم إلى القطاع، والإصابات في العيون والأطراف وفي مناطق متعددة من الجسد.
وأشار إلى أن المرضى في وضع صحي بالغ التعقيد، حيث لا تقدم لهم رعاية صحية حقيقية، ويبقون في أزقة المستشفيات عرضة للتلوث والأمراض.
