هاشتاغ واحد قلب الطاولة “#ترامب_مات“.. غياب عن الأضواء، كدمات غامضة على اليد، تصريحات مبهمة من نائبه..

وحتى سخرية من مبتكر ذا سيمبسونز.. كل ذلك صنع شائعة هزّت أميركا وأشعلت العالم !! pic.twitter.com/3SAhQGhaTZ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 31, 2025

هاشتاغ واحد كان كفيلاً بإرباك الإعلام الأميركي وإشعال مواقع التواصل: #ترامب_مات. ورغم أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لا يزال حيًا، إلا أن الشائعة التي اجتاحت العالم خلال الساعات الماضية سلّطت الضوء على مدى تأثيره المستمر، حيًّا كان أم لا.

بدأت القصة مع غياب ملحوظ لترامب عن بعض الفعاليات، وصور تُظهر كدمات غامضة ومتكررة على يده، ما فتح باب التأويلات حول حالته الصحية، خاصة مع تصريح مبهم لنائبه جي دي فانس تحدث فيه عن استعداده لـ”تولي المسؤولية في حال وقوع مأساة”.

ومع كل ذلك، جاء تصريح ساخر من مبتكر مسلسل “ذا سيمبسونز”، مات غرونينغ، ليزيد الطين بلة، إذ ربط نهاية عرضه المتخيلة بوفاة ترامب، متوقعًا “احتفالات في الشوارع”.

الواقع أن ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، يعاني من مشاكل في الأوردة، وقد نجا مؤخرًا من محاولتي اغتيال خلال حملته الانتخابية، ما زاد من الغموض حول حالته.

ورغم أن القصة محض إشاعة، فإنها تعكس مكانة ترامب كظاهرة إعلامية تتجاوز حدود الحياة والموت، وتؤكد أن الجدل حوله لن ينتهي قريبًا.

شاركها.