اخبار

سيلفيا رافائيل: عميلة الموساد التي خدعت الدول العربية وكشفت بفضيحة دولية

وطن أبرزت وسائل إعلام إسرائيلية السيرة المثيرة للجدل لعميلة الموساد سيلفيا رافائيل، التي عُرفت بهويتها المزورة “باتريشيا روكسبورو”.

عملت سيلفيا في العديد من العواصم العربية والعالمية، وأثارت جدلًا واسعًا بعد الكشف عن دورها في عمليات تجسس واغتيالات باسم الموساد.

سيلفيا، المولودة في جنوب إفريقيا عام 1937، كانت تتحدث عدة لغات منها العربية. خضعت لتدريبات مكثفة في الموساد قبل أن تُرسل إلى كندا لتعمل كمصورة كندية، وهو الغطاء الذي استُخدم لاحقًا في مهامها الاستخباراتية.

خدعت الصحفي البريطاني جون سوين بعلاقة عاطفية، ورافقته في رحلة فاشلة إلى ليبيا لمقابلة معمر القذافي، ما أثار شكوكًا حول نواياها باغتياله. كما كانت حاضرة في القاهرة خلال حرب أكتوبر، وفي بيروت بعد محاولة اغتيال ياسر عرفات، وظهرت في عواصم عربية أخرى، مثل عمان وبغداد، حيث تواصلت مع شخصيات بارزة.

انكشف أمرها عام 1973 عندما شاركت مع فريق اغتيال في النرويج بقتل النادل المغربي أحمد بوشيخي بالخطأ، ظنًا منهم أنه القيادي الفلسطيني علي حسن سلامة. ألقت الشرطة النرويجية القبض عليها ووجهت إليها تهم القتل والتجسس واستخدام وثائق مزورة.

حُكم عليها بالسجن خمس سنوات ونصف، لكنها أُطلق سراحها بعد 15 شهرًا فقط، وعادت لتتزوج محاميها النرويجي. عاشت في النرويج ثم إسرائيل، وتوفيت بمرض سرطان الدم عام 2005، حيث دُفنت في إسرائيل.

قصة سيلفيا رافائيل تكشف عن خفايا العمليات السرية للموساد، والطرق التي استخدمها لاختراق عواصم عربية ودولية.

أردنية ارتدت عن الإسلام.. قصة أمينة المفتي أشهر جاسوسة عربية للموساد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *