اخبار

سيدة لبنانية تواجه دبابة إسرائيلية في مشهد بطولي بمارون الراس

وطن في مشهد أيقوني سيخلد في ذاكرة لبنان، تصدت سيدة لبنانية بكل شجاعة لدبابة إسرائيلية في بلدة مارون الراس، معلنة رفضها لوجود الاحتلال بقولها: “هذه أرضنا”.

الواقعة حدثت أثناء عودة النازحين إلى منازلهم في المناطق الحدودية، وذلك بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا المخصصة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

السيدة اللبنانية التي ظهرت وهي تواجه دبابة الاحتلال بجرأة، أثارت احتفاءً واسعًا بين الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي. فالمشهد جسد صمود اللبنانيين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، رغم المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين العائدين إلى بلداتهم.

أهالي البلدات الحدودية، الذين رفعوا أعلام لبنان وحزب الله أثناء عودتهم، استفزوا قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة في المنطقة. ورغم الاتفاق على انسحاب الاحتلال، استمرت تل أبيب في خرق الاتفاق، حيث أبقت قواتها في بعض المناطق، وواجهت النازحين العائدين بالرصاص الحي، ما أسفر عن سقوط ضحايا.

الجيش اللبناني لعب دورًا محوريًا في مواكبة عودة المواطنين إلى بلداتهم، ومنها عيتا الشعب في منطقة بنت جبيل، ودير سريان، وعدشيت القصير، والطيبة، والقنطرة في مرجعيون، إضافة إلى مناطق حدودية أخرى. ومع ذلك، لا يزال الاحتلال يصر على بقاء قواته في جنوب لبنان، في تحدٍ واضح للاتفاقيات الدولية.

هذا المشهد الذي جسدته السيدة اللبنانية في مارون الراس بات رمزًا للصمود والتحدي، ويؤكد أن الشعب اللبناني لن يتخلى عن أرضه، رغم كل محاولات الاحتلال لترسيخ وجوده في المنطقة.

🔴مشهد ملحمي في جنوب #لبنان.. سيدة لبنانية تتحدى الخوف والقهر وتتصدى لدبابة إسرائيلية..

فماذا حدث وما الرسائل؟ 👇 pic.twitter.com/yEHFqtiruF

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 27, 2025

كيف أرغم نتنياهو على قبول وقف إطلاق النار مع حزب الله؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *