مشاهد لسياح داخل مسجد بورقيبة في المنستير أثارت حفيظة التونسيين وأشعلت غضبا وجدلًا واسعًا على منصات التواصل

تفاصيل الحادثة تكشف عن تجاوزات غير مسبوقة تهدد قدسية أحد أبرز المعالم الدينية في المنستير.. ماذا حدث داخل جدران هذا المسجد؟ ولماذا أثار الأمر كل هذا الغضب؟ pic.twitter.com/0Pt8iRZWyQ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 7, 2025

أثار مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة في تونس، بعد أن ظهر فيه عدد من السياح داخل جامع بورقيبة بمدينة المنستير وهم يتجولون بملابس وُصفت بـ”غير اللائقة”، دون أي احترام لقدسية المكان.

الواقعة التي وُثقت بالصوت والصورة اعتبرها كثيرون “فضيحة دولة” واستهانة بحرمة أحد أبرز المعالم الدينية في البلاد. وقد عبّر عدد من النشطاء عن استيائهم الشديد من غياب الرقابة داخل المسجد، متسائلين عن دور الجهات المعنية في فرض ضوابط واضحة لدخول مثل هذه الفضاءات المقدسة.

جامع بورقيبة، الذي يُعد معلمًا دينيًا وتاريخيًا مهمًا، لطالما ارتبط في وجدان التونسيين بالسكينة والوقار، مما جعل هذه الحادثة تمسّ بمشاعر شريحة واسعة من المجتمع.

وتتوالى الدعوات حاليًا لتشديد إجراءات دخول المساجد، ووضع شروط واضحة تحترم الطابع الديني، خاصة بالنسبة للسياح الأجانب، لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات مستقبلاً.

شاركها.