عاد “سوبرمان” إلى الشاشة الكبيرة هذا الصيف في نسخة جديدة قدمها المخرج جيمس جان، لكن هذه المرة لم يكن البطل الخارق مجرد شخصية ترفيهية، بل أصبح رمزًا سياسيًا أثار موجة واسعة من ردود الفعل الغاضبة. الفيلم الذي تدور أحداثه في دولة خيالية تُمارس قمعًا ضد سكانها، لفت الأنظار باعتباره تشبيهًا واضحًا للوضع في غزة، ما أثار اتهامات باعتباره دعمًا للفلسطينيين.
منذ العرض الأول في 11 يوليو، انقسم الجمهور بين مؤيدين يرون في الفيلم رسالة جريئة، ومعارضين غاضبين، خاصة من الجانب الإسرائيلي، الذي ردّ رسميًا عبر قنصلية الاحتلال في لوس أنجلوس. لم يذكر الفيلم اسم “إسرائيل” بشكل مباشر، لكنه أثار نقاشًا سياسيًا غير مسبوق في تاريخ أفلام الأبطال الخارقين.
“سوبرمان” اليوم ليس فقط بطلاً خارقًا، بل موقفًا سياسيًا مشفرًا يعكس واقعًا أكثر تعقيدًا وحساسية.
ظهرت المقالة “سوبرمان” الجديد يشعل الجدل ويُربك الكيان الإسرائيلي أولاً على وطن. يغرد خارج السرب.