سفينة “حنظلة” لكسر حصار غزة تبحر من روتردام الى هامبورغ
غادرت سفينة “حنظلة” لكسر الحصار عن غزة، مدينة روتردام الهولندية وأبحرت باتجاه ميناء هامبورغ في ألمانيا، بعد برنامج توعوي على مدار ثلاثة أيام شمل عددا من الفعاليات التضامنية والتوعوية عن معاناة الفلسطينيين في غزة نتيجة الحصار.
ومن المتوقع وصولها “هامبورغ” مساء غد الاثنين، حيث سيكون في استقبالها عدد من الناشطين الألمان وبمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة هامبورغ.
وسيتم تنظيم عدد من الفعاليات التي تصب في تحقيق هدف السفينة التي تركز في هذه المرحلة من خطتها لتحدي الحصار على الجانب الإعلامي وعلى بناء حراك شعبي رافض للحصار في أوساط المجتمعات الأوروبية.
ومن المتوقع أن تبحر السفينة “حنظلة” التي ينظم رحلتها تحالف أسطول الحرية من مدينة هامبورغ باتجاه العاصمة الدنماركية كوبنهاجن قبل أن تعود إلى موطنها في النرويج حيث ستختم المرحلة الأولى من خطتها بفعاليات في عدد من المدن النرويجية منها مدينتي هالمستد وغوتنبورغ بالإضافة للعاصمة النرويجية أوسلو.
وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة (العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية) إن هذه المرحلة من برنامج سفينة “حنظلة” يعتبر مهما جدا في بناء حالة التضامن الدولي مع فلسطين وفي توجيه أنظار المجتمع الأوروبي والعالم إلى غزة المحاصرة وإلى معاناة الفلسطينيين بسبب هذا الحصار الظالم الممتد منذ ما يزيد عن 16 سنة والذي يعتبر مخالفا للقوانين الدولية ويشكل انتهاكا للحقوق الأساسية للفلسطينيين وخاصة حقهم في التنقل من وإلى وطنهم بحرية.
وأكد بيراوي أن تحالف أسطول الحرية سيقوم بتقييم المرحلة الأولى من الحملة قبل أن يعلن لاحقا عن المرحلة القادمة من خطته لتحدي الحصار والتي من المتوقع أن تتضمن الإبحار باتجاه شرق البحر المتوسط وصولا إلى غزة.
الحملة الجديدة لكسر الحصار البحري عن غزة التي تتمثل بسفينة “حنظلة” التي تم تدشينها في إبريل الماضي بمدين بيرغين النرويجية جاء استجابة لنداء مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزة، التي طالبت أحرار العالم والنشطاء والمتضامنين الدوليين عدم السكوت على جريمة الحصار وبذل الجهود اللازمة لكسره.