سفينة “الجـ.ـلاديـ.ـن” تبحر نحو غـ.zـز.ة… ليس لفك الحصـ.ـار، بل لاسترجاع الأسـ.ـرى.. بعد قوافل الحرية… قافلة الوقاحة.. عائلات جنود الاحتـ.ـلال تقترب من شواطئ غـ.zـز.ة للمطالبة بـ”أولادهم” الذين شاركوا في قـ.ـتـ.ـل أهلها pic.twitter.com/lZ7PA13Azs

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 4, 2025

تتجه أنظار المراقبين إلى سواحل قطاع غزة، حيث تستعدّ سفينة إسرائيلية تحمل على متنها عائلات جنود الاحتلال الأسرى للإبحار نحو القطاع، في خطوة رمزية تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإسراع بصفقة تبادل.

ورغم أن المشهد يُذكّر بقوافل كسر الحصار الإنسانية، فإن هذه السفينة تحمل رسالة معكوسة تمامًا؛ فهي لا تسعى لدعم المحاصرين، بل لاسترداد من شاركوا في قصفهم.

يأتي هذا التحرّك على وقع تصريحات جيرشون باسكين، الوسيط السابق في صفقة شاليط، الذي كشف أن صفقة التبادل “جاهزة”، والعائق الحقيقي ليس حركة حماس، بل تردد القيادة الإسرائيلية. “لو أراد نتنياهو، لعاد الأسرى غدًا”، يقول باسكين، في إشارة إلى استخدام ملف الأسرى كورقة سياسية داخلية.

في المقابل، تؤكّد فصائل المقاومة الفلسطينية أن “الثمن هذه المرة لن يكون سهلاً”، مشيرة إلى أن غزة التي صمدت تحت القصف لن تتنازل بسهولة على طاولة المفاوضات.

السفينة تقترب، لكن ليس من باب الإنسانية، بل من باب الابتزاز السياسي. ومع ذلك، يبقى السؤال قائمًا: من يملك حق الاقتراب من غزة؟ الضحية أم الجلاد؟

شاركها.