سفارتنا لدى تركيا تحيي اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا
30 نوفمبر 2024Last Update :
–أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، بالتعاون مع وزارة الخارجية التركية وبعثتي الأمم المتحدة للبرنامج الإنمائي وجامعة الدول العربية لدى تركيا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في العاصمة أنقرة.
وشهدت الفعالية، حضورا كبيرا من رجال الدولة الرسميين وسفراء الدول العربية والأجنبية وممثلي المجتمع المدني التركي وعدد من الجرحى الفلسطينيين الذين استقبلتهم تركيا للعلاج.
ونقل سفير دولة فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى رسالة من الرئيس محمود عباس، جاء فيها: إنه بالرغم من كل ما جرى ويجري في مسيرة شعبنا ونضاله المستمر منذ عام 1917، وبالرغم من الظلم التاريخي الذي عانينا منه على مدار هذه العقود الطويلة من الزمن، إلا أن شعبنا أثبت للعالم بأسره أنه لا يمكن كسر إرادته، ولا يمكن سحق تطلعه للحرية، أو فرض الاستسلام عليه.
وأضاف سيادته: نقدر ونثمن مواقف جميع الدول العربية والإسلامية الشقيقة والدول الصديقة التي أيدت نضالنا المشروع، ووقفت إلى جانب حقوقنا العادلة، واعترفت بدولة فلسطين، بما في ذلك الدول الصديقة التي اعترفت مؤخرا في الأشهر الماضية ومنها دول حوض الكاريبي واسبانيا وايرلندا والنرويج وسلوفينيا ليبلغ مجموع دول العام المعترفة بدولة فلسطين 149 دولة.
كما أعرب، عن شكره لكل الدول الشقيقة والصديقة التي ساعدتنا في تحقيق الانتصارات السياسية والقانونية والأخلاقية بالعضوية الكاملة في العديد من المنظمات الدولية، ليرتفع علم فلسطين إلى جانب أعلام الدول الأعضاء.
كما شكر سيادته، الدول التي بادرت في طرق باب العدالة الدولية من خلال التوجه إلى محكمة العدل الدولية لوقف هذا الظلم الفاضح على أرض فلسطين، خاصة دولة جنوب أفريقيا، وكل الدول التي انضمت اليها لاحقا.
وشدد، على الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين الفلسطيني والتركي، وشكرهم على مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
بدوره، عبر رئيس بعثة جامعة الدول العربية السفير عبد الحميد الحمزة، عن حق شعبنا التاريخي والطبيعي في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في ظل تطورات خطيرة تعصف بالقضية الفلسطينية.
كما نقل القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة تركيا “باباتوندي أهونسي” رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معبرا فيها عن أن المجتمع الدولي يقف في هذا اليوم من كل عام متضامنا مع كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره.
وأضاف أن “إحياء الذكرى هذا العام مؤلم على نحو خاص لأن تلك الأهداف الأساسية بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى.
وقال غوتيريش، إنه آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية بحسب ما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق حل الدولتين بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
من جانبه، قال الوزير التركي فيدات اشكهان في رسالة عن الرئيس رجب طيب أردوغان، والذي أكد فيها على دعمه ودعم الشعب التركي للشعب الفلسطيني ضد الظلم والدمار والاحتلال.
وأشار اشكهان إلى أن الرئيس التركي والحكومة تسعى جاهدة إلى إيجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.