ستّة ملايين حمار تـ.ـذبـ.ـح كلّ عام لدواء شهوة في الصين…
أمّا في عالمنا العربي، فالحمار السياسي محصّن بحراسة الموكب.. جلود تذهب إلى بكين… وأموال تعود إلى جيوب ملوك النفط.. متى يحاكم المتاجرون بالحمير… وبالبشر؟ pic.twitter.com/rwD9nos18w

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) June 27, 2025

في زوايا مظلمة من القارة الإفريقية، تُسرق الحمير ليلًا، تُذبح في الخفاء، وتُسلخ جلودها لتُشحن إلى الصين، حيث يُصنع منها “إيجياو”، علاج عشبي باهظ الثمن يُروّج له كإكسيرٍ للشباب وزيادة الرغبة الجنسية. هذه التجارة تدرّ مليارات الدولارات سنويًا، وتغذي سوقًا تقدّر قيمتها بأكثر من 6 مليارات دولار.

الضحايا؟ ستة ملايين حمار يُذبحون سنويًا، وفق تقديرات قد تصل إلى سبعة ملايين بحلول عام 2027. ورغم تحذيرات الاتحاد الإفريقي والدعوات إلى الحظر، تبقى المصالح الاقتصادية أقوى من البيانات الرسمية، وتستمر تجارة الجلود بلا رقيب أو مساءلة.

لكن السؤال الأهم: ماذا عن “حمير السياسة”؟ أولئك الذين لا يُذبحون بل يُحمَون بحراسات وموكب رسمي، في عالم عربي لا تزال صفقاته تُعقد على جثث الشعوب، لا الحمير فقط.

شاركها.