في “مملكة القـ.مع والترفيه” .. 70 مليون دولار لألعاب الفيديو .. و 0 دولار لحرية الإنسان!.. الملايين ليست لمعالجة البطالة ولا لدعم الحقوق والحريات (لا سمح الله).. #السعودية تريد أن تُرى كعاصمة للألعاب والحداثة لا كبلد تُلاحق فيه الصحافة وتسجن فيه الأصوات الحرّة.. تريد أن يتحدث… pic.twitter.com/zju98K57LY

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 24, 2025

في ظل رؤية 2030 التي تتبناها المملكة العربية السعودية، تتجه البلاد نحو ضخ مليارات الدولارات في قطاع الترفيه، وبالأخص في مجال الرياضات الإلكترونية. آخر هذه الاستثمارات هو تخصيص 70 مليون دولار لجوائز “كأس العالم للرياضات الإلكترونية”، في محاولة واضحة لتحويل الرياض إلى عاصمة عالمية للألعاب والحداثة.

لكن هذه الاستثمارات الضخمة تأتي وسط انتقادات لاذعة، حيث يرى مراقبون أن هذه الخطوة ليست إلا وسيلة لتلميع صورة المملكة، التي تواجه انتقادات حادة بسبب سجلها في حقوق الإنسان وقمع حرية الصحافة والنشطاء.

بينما تغرق المملكة في دعم البطولات الرقمية، تظل قضايا حقوق الإنسان والمعتقلين والتدخلات العسكرية، مثل حرب اليمن، تلاحق سمعة الرياض، ما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الترفيه على محو هذه “البقع العميقة” في صورة المملكة الدولية.

شاركها.