اخبار

رغم الدمار الهائل.. المقاومة الفلسطينية ما زالت تتصدى للاحتلال في جباليا

وطن تشهد جباليا شمالي قطاع غزة مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل عملياتها العسكرية منذ أكثر من ثلاثة أشهر. رغم القصف المكثف والتدمير الواسع، لا تزال المقاومة تفرض تحديًا كبيرًا على الاحتلال، حيث أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن مقاتلي حماس يواصلون القتال “نقطة بنقطة” رغم الأضرار التي لحقت بالمدينة.

تحولت جباليا إلى مدينة أشباح، بعد أن دمرت القوات الإسرائيلية جزءًا كبيرًا منها، وهجّرت عشرات الآلاف من سكانها. وفقًا للصحيفة، لم يتبقَ سوى بعض الأبنية التي اخترقتها شظايا القذائف والرصاص، بينما تسير الكلاب في الشوارع المهجورة التي كانت تعج بالحياة.

تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة شمالي غزة، من خلال تهجير السكان وقصف المناطق السكنية، في ظل حصار خانق يحرم المدنيين من الغذاء والماء والدواء. في المقابل، تستمر المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان، حيث تنفذ عمليات نوعية وتكتيكات قتالية تهدد القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.

التصعيد في شمال غزة يتزامن مع استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه مستوطنات غلاف غزة، مما يضع الاحتلال في مأزق أمام جمهوره. الأيام الماضية شهدت تكثيفًا للهجمات الصاروخية، ما يعكس استمرار القدرة العسكرية للمقاومة رغم الدمار والقصف.

قادة عسكريون إسرائيليون أكدوا أن حماس تستخدم تكتيكات قتالية جديدة، حيث تُعِد الأفخاخ والمتفجرات في كل مبنى قائم تقريبًا، مما يزيد من المخاطر التي تواجه قوات الاحتلال في المناطق التي تحاول السيطرة عليها.

تشير التقديرات إلى أن المواجهات في شمال غزة قد تستمر لفترات طويلة، في ظل استمرار القتال العنيف وصمود المقاومة أمام التقدم الإسرائيلي، بينما تحاول تل أبيب الترويج لروايتها حول تحقيق مكاسب ميدانية رغم استمرار الخسائر.

🔴دمار هائل في #جباليا مع تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في شمال قطاع #غزة لكن المـ*ـقاومة لا تزال قائمة وواقفة على أقدامها وتفاجئ الإسرائيليين..

ما القصة؟👇 pic.twitter.com/xOxYVIeD7D

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 4, 2025

“مدينة أشباح”.. تقرير إسرائيلي يكشف الكارثة في مخيم جباليا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *