اخبار

رسائل تهاجم “إسرائيل” على لوحة إعلانات في شيكاغو

انتشرت عدد من اللوحات الإعلانية الضّخمة، الأربعاء، في ضواحي مدينة شيكاغو الأمريكية، بثّ عليها رسائل كُتبت على علم فلسطين، وتُهاجم دولة الاحتلال الإسرائيلي، من قبيل: “اللعنة على إسرائيل” و”الموت لإسرائيل”، و”إعلان مدفوع الثمن”.

وبعد فترة من ظهور اللوحات الإعلانية، وانتشار صورها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أغلقت الشركة المالكة للّوحات اللافتات الرقمية. فيما أكّدت التحقيقات أن الاختراق الذي تم على اللوحات الإعلانية لمنطقة أمريكية يعيش بها أكبر عدد من اليهود، كان نتيجة هجوم سيبراني.

وأكّدت الشركة المالكة للّوحات اللافتات الرقمية، أنّها لم تقم بالموافقة على ما كتب في اللوحات، كما أنه لم يتم التغاضي عنها من طرف المعلنين.

وفي السياق نفسه، قال عضو الكونجرس، براد شنايدر، إن هاتفه قد امتلأ بالرسائل، وذلك عقب فترة قصيرة من ظهور الإعلانات المهاجمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. مردفا “من الملاحظ أن هذه اللوحة الإعلانية تقع في منطقة بها عدد كبير من السكان اليهود، وعلى مقربة من مدرسة يهودية، في بداية عطلة يهودية”.
 

وأضاف شنايدر، عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” إنه: “على دراية باللوحات الإعلانية البغيضة المعادية للسامية، الموجودة على طريق إيدنز سبور تولرود، بينهم واحدة تقول: الموت لإسرائيل”. مبرزا: “هذا العرض المثير للاشمئزاز والمخيف ليس له مكان في المنطقة، أو في أي مكان في أمريكا”.

وأكّد عضو الكونجرس، أنه “حوالي الساعة 7 مساء، قد تحدّث مع الشرطة المحلية وتواصل مع الشركة المالكة للّوحات اللافتات الرقمية، بخصوص إزالة الرسائل، وشرح كيفية نشرها”.

من جهتها، أوضحت الشرطة المحلية، أنها تلقّت شكاوى متعددة بخصوص الرسائل، اليوم الأربعاء. فيما توضّح الصور المعروضة أنّ الرسائل “مدفوعة مقابل MrBeast LLC الخاص بي”، وذلك في إشارة إلى اليوتيوبرز المعروف.

إلى ذلك، سارع اليوتيوبر “Mr Beast” واسمه الحقيقي جيمي دونالدسون، إلى نفي تورّطه، فيما استعان بمحاميه. بالقول: “بعد أن علمنا بوجود اللافتة، تواصلنا مع المحامين والجهات المختصة حول كيفية إزالتها فورا”. 

تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، رصد عدد من النشطاء والمدونين في بريطانيا، كذلك، عدّة ملصقات بمحطات الحافلات، توجّه اتّهامات مباشرة، إلى بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم حرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *