رد الأردنيين على أبو عبيدة جاء فوريا.. ساحات الأردن تشتعل وزحف نحو سفارة الاحتلال (فيديو) وطن
وطن شهدت الساحات الأردنية مساء اليوم، الثلاثاء، عدة تظاهرات حاشدة دعما لغزة والشعب الفلسطيني عقب الرسالة التي وجهها المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة”، للأردنيين وإشادته بالشعب الأردني وانتفاضته لأجل أشقائه الفلسطينيين.
وكان “أبو عبيدة” قد خص الشعب الأردني في خطابه، وقال إنّ أهم الساحات العربية ومن أهمها شعبياً وجماهيرياً وأكثرها إشغالاً لبال العدو هي الجماهير الأردنية العزيزة “وندعوها لتصعيد فعلها وإعلاء صوتها، فالأردن منّا ونحن منه” حسب نص حديثه بالكلمة الجديدة له اليوم.
رسالة الشباب الأردني لأبو عبيدة
خلال تظاهرة بمحيط سفارة الاحتلال في عمان#ابو_عبيدة ☝️:
الأردن منا ونحن منه pic.twitter.com/xAm4f61UXu— محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) April 23, 2024
ووثق أحد المقاطع المتداولة تظاهرة حاشدة للأردنيين أمام سفارة الكيان المحتل، والتي شهدت عدة هتافات حماسية ضد الاحتلال ودعما لغزة، كما شملت الهتافات ردا على رسالة أبو عبيدة للأردنيين.
مظاهرات حاشدة تعم الأردن تلبية لنداء أبو عبيدة
وظهر الشخص الذي يهتف يقول وتردد الجماهير ورائه:”أبو عبيدة هيو شكرنا.. احنا منه وهو منا”.
وفي تظاهرة حاشدة أخرى هتف المتظاهرون الأردنيون: “الملثم صرح وقال الأردن منا وإحنا منه.. تسلم يا سيد الرجال .. صوتك والله مافي منه ..
مين قال الشعب مات .. هيو بيهتف بالساحات.”
“الملثم صرح وقال #الأردن منا وإحنا منه
تسلم يا سيد الرجال صوتك والله مافي منه
مين قال الشعب مات هيو بيهتف بالساحات”#الاردن_منا_ونحن_منه pic.twitter.com/PP0bfRczoZ— بلال نزار ريان (@BelalNezar) April 23, 2024
ولاقت كلمة متحدث القسام أبو عبيدة اليوم، الثلاثاء، بعد مرور 200 يوم على العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، تفاعلا كبيرا من قبل النشطاء على مواقع التواصل بالعالم كله.
وفي العاصمة عمان بالأردن وثقت مقاطع أخرى هتافات المتظاهرين الحماسية ردا على نداء متحدث القسام:”يا أبو عبيدة لبيناك.. شعب الأردن كله معاك.”
“يا أبو عبيدة لبيناك … شعب الأردن كله معاك.”
📍عمان _الأردن pic.twitter.com/qATAn9wGzL
— عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) April 23, 2024
وفي خطابه الجديد اليوم الثلاثاء، دعا أبو عبيدة “جماهير أمتنا إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة”، قائلاً إن المقاومة ستظل أمينة على تضحيات شعبنا ونحن نحمل آلامه وآماله.
وتواصل المقاومة الفلسطينية حربها وصمودها الأسطوري ضد المحتل الغاشم، الذي تكبد خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخه دمرت أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.
ولم يجد الاحتلال ردا على المقاومة سوى الانتقام الغاشم والأعمى من المدنيين، بعدما فشل في تحقيق أي نصر على الأرض، ولم يتوصل لأي أسير في غزة كما كان يزعم كما لم يمكنه القضاء على حماس كما وعد نتنياهو المأزوم الإسرائيليين عند بداية الغزو البري للقطاع المحاصر.