26 سبتمبر 2025Last Update :
طالب رئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا، بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء.
ودعا إلى السماح بتدفق المساعدات الإنسانية الدولية دون عوائق، واتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لمنع وقوع المزيد من الضحايا بسبب التجويع.
وقال: “إنه من غير الأخلاقي وغير الإنساني أن يموت عدد كبير من الأبرياء من الجوع وسوء التغذية الحاد. يجب أن تتوقف هذه الفظائع الآن. لا يمكننا السماح باستمرار قتل آلاف الأبرياء، رضّعا وأطفالا وشبابا وكبارا وضعفاء، ثم نتجاهل الأمر لأسباب أخرى غير سليمة. لا يمكننا الصمت. يجب اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة دون أي تأخير“.
وأكد أبيلا أنه لا يستطيع تحمل رؤية الألم والمعاناة الجسدية والنفسية في عيون الأطفال الذين تستقبلهم بلاده قادمين من غزة للعلاج، حيث يصلون بأجساد مشوهة بينما يُفترض أن يحتفلوا بأفضل فترات حياتهم، فيما هناك من يركز من القادة على إلحاق أقصى ضرر ممكنٍ عبر كسب حرب أو إبادة أمة.
وشدد رئيس وزراء مالطا على أنه يفتخر بانضمام بلاده إلى القائمة المتنامية للدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وقال إن مالطا اتخذت هذه الخطوة الحاسمة بعد عشرات السنين من النقاشات الداخلية.
وتابع: “أدينُ بذلك لإبراهيم، أحد رموز صمود الشعب الفلسطيني وقوته، وهو طفل في الخامسة عشرة من عمره، أصبح يتلقى رعاية طبية تشمل تركيب أطراف صناعية في مالطا، بعد أن بُترت ساقاه وأصيب بجروحٍ بالغةٍ جراء صاروخٍ أُطلق من طائرةٍ مُسيّرةٍ في غزة“.
وطالب بمحاسبة المتورطين فيما يرتكب بغزة، مؤكداً أن عدم القيام بذلك يعني التواطؤ فيما يحدث.
وأضاف أن حل الدولتين القابل للتطبيق، يمر عبر طريق طويل محفوف بالصعوبات، إلا أنه السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل مستدام وسلمي يتمناه كلا الشعبين ويستحقانه.