اخبار

رئيس “النواب الأمريكي” يعلن تأييده ترامب بشأن الاستيلاء على قطاع غزة

أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، الأربعاء، عن تأييده لتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على غزة بعد أيام من تصريحات دعا فيها الأخير إلى تهجير سكان القطاع الفلسطيني.

وقال جونسون في مؤتمر صحفي أسبوعي، “أعتقد أن الإعلان الأولي أمس كان مفاجئا للكثيرين، لكنه لاقى ترحيبا، على ما أعتقد، من الناس في جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب سيؤيدون ترامب في مبادرته.

وأضاف: “لماذا؟ لأن هذه المنطقة (قطاع غزة) خطيرة للغاية، وهو (ترامب) يتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لمحاولة تأمين السلام في تلك المنطقة”، وفقا لوكالة رويترز.

وأشار رئيس النواب الأمريكي إلى أنه ينتظر المزيد من التفاصيل حول خطة ترامب، لافتا إلى أنه سيناقش الأمر مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يلتقي به في مبنى الكونغرس غدا الخميس.

واعتبر جونسون أن تعرض الاحتلال الإسرائيلي لهجوم آخر على غرار السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023 هو “خطر قائم” في حال بقيت “غزة بشكلها الحالي”، لافتا إلى أنه “من المنطقي تقليل المخاطر”.

وأضاف رئيس النواب الأمريكي: “أعتقد أن الناس يفهمون ضرورة ذلك، وسندعم إسرائيل وهي تعمل لهذا الهدف. وسنؤيد الرئيس في مبادرته”، حسب قوله.

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة عقب أيام من تصريحاته بشأن تهجير أهالي القطاع إلى دول أخرى مثل مصر والأردن، وهو ما أثار ردود فعل رافضة على الصعيدين العربي والدولي.

وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.

وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا”، مضيفا: “سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة”.

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة “يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط”. كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *