التقى رئيس الموساد، دادي برنياع، في الدوحة برئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وناقشا الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة شاملة يتم بموجبها الإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب.
وافادت “القناة 12 العبرية”، اليوم الخميس ان “برنياع” شدد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحماس أن قرار الكابنيت باحتلال غزة ليس حربا نفسية بل خطوة جدية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمريكيين مهتمون أيضًا ببقاء القطريين في الصورة بقوة. في حال حدوث تقدم في المحادثات في مصر، يُتوقع أن تُعقد محادثات التقارب في الدوحة.
وفي غضون ذلك، أفادت مصادر مصرية لقناة “القاهرة الإخبارية” المصرية أن هذا هو اليوم الثالث على التوالي الذي تتواصل فيه اجتماعات وفد حماس مع كبار المسؤولين في القاهرة.
وأضافت المصادر أن “مصر تكثف اتصالاتها مع جميع الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى إنهاء الحرب”.
بعد يومين من وصول خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة، حيث عُرضت عليه مبادرة جديدة في إطار المفاوضات بين الطرفين، بدأت أمس محادثات بشأن اتفاق شامل. ولا تزال إسرائيل غير مشاركة في الاتصالات المباشرة بين مصر وحماس، والتي تجري في ظل قرار مجلس الوزراء باحتلال مدينة غزة، وبعد أن ألمح رئيس الوزراء نتنياهو إلى أن إسرائيل لم تعد تسعى إلى اتفاق جزئي.
وقال المسؤول في المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو لقناة الشرق السعودية الليلة الماضية إن وفد الحركة برئاسة الحية التقى رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، وأن الأخير على تواصل مع مسؤولين إسرائيليين كبار ويطلعهم على التفاصيل.