26 سبتمبر 2025Last Update :
أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، حق الشعب الفلسطيني في الأمن والعيش في دولة قابلة للحياة، مضيفا أن “الحل التفاوضي القائم على دولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام. الأمن لكلا الشعبين، والكرامة لكلا الشعبين—هذا هو الحل الذي نسعى إليه”.
وقال: “في غزة، حيث نشهد معاناة لا تُصدّق. أطفال يعانون من الجوع، وعائلات تتفكك. كارثة إنسانية تهز ضمير العالم. استخدام الجوع كسلاح في الحرب أمر غير أخلاقي، ويتجاوز قدرة الكلمات على الوصف”.
وأشار إلى أن “الاتحاد الأوروبي شريك لا غنى عنه في المنطقة. فنحن أكبر مقدم للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وقد ساهم التمويل الأوروبي في استمرار عمل المستشفيات والمدارس والمؤسسات. وعلى مدى السنوات، كنّا أكبر داعم للسلطة الفلسطينية، داعمين لها في أجندة الإصلاح وجهودها لضمان السيطرة الفعّالة على فلسطين”.
وتابع: “يتحمل الاتحاد الأوروبي مسؤولياته بالكامل، لكن وحده لا يستطيع وقف هذه الكارثة الإنسانية. فالسلام في الشرق الأوسط يتطلب استجابة جماعية. نحتاج إلى أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم. ويجب أن نتحرك معًا ونطالب بما يلي: الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن. وقف إطلاق النار فورًا. الوصول الإنساني الكامل وغير المعيق. إنهاء المستوطنات غير القانونية. الالتزام المتجدد والموثوق بحل الدولتين”.
وأوضح أن “هذه هي الرسالة القوية التي صدرت عن مؤتمر حل الدولتين، الذي استضافته يوم الاثنين كل من فرنسا والمملكة العربية السعودية، والذي يلتزم الاتحاد الأوروبي به بالكامل”.