رئيسة الدبلوماسية الأوروبية تتجنب انتقاد اقتراح ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة
تجنبت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، انتقاد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، مشيرة فقط إلى دعم تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وقالت كالاس ردا على سؤال حول اقتراح ترامب، دون أن تنتقد الفكرة بشكل مباشر: “الفلسطينيون والإسرائيليون يستحقون السلام. هناك حاليا وقف لإطلاق النار، لكن هناك حاجة لخطوات إضافية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. ونحن نعتقد أن الحل القائم على أساس دولتين هو المطلوب”.
من جهة أخرى، أدانت السلطات الفلسطينية وعدد من الدول العربية اقتراح ترامب، معتبرة أنه يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني ويُفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وكان ترامب قد صرح سابقا بإمكانية إعادة توطين اللاجئين من قطاع غزة في عدد من الدول العربية، سواء بشكل مؤقت أو على المدى الطويل. كما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسلئيل سموتريتش، عن خطط لبدء وضع إستراتيجية لإعادة توطين سكان قطاع غزة.
ونقلت قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية عن مسؤول لم يتم الكشف عن اسمه أن إدارة ترامب تدرس حاليا كيفية إعادة إعمار غزة، وأين يمكن إعادة توطين حوالي مليوني فلسطيني خلال هذه العملية.
ووفقا للقناة، فإن إندونيسيا قد تكون واحدة من الوجهات المحتملة لإعادة التوطين. إلا أن الخارجية الإندونيسية نفت علمها بأي خطط من هذا القبيل.
وأثار اقتراح ترامب موجة من الاستنكار في الأوساط الفلسطينية والعربية، حيث اعتبرته السلطات الفلسطينية محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. كما أشارت بعض الدول العربية إلى أن مثل هذه الخطط تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان.