اخبار

ديلي تلغراف: فورست كان يواعد ليلى بنعلي منذ أشهر.. موظفو شركته يؤكدون وطن

وطن دخلت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية على خط جدل الصور الفاضحة المنسوبة لوزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، رفقة رجل الأعمال الأسترالي الشهير “أندرو فورست” في باريس، مؤكدة وجود علاقة بينهما طبقا لشهادات موظفي شركة فورست.

ويأتي ذلك رغم نفي ليلى بنعلي الرسمي في بيان أصدرته وزارتها، الثلاثاء، لهذه الإدعاءات حيث أكدت عدم وجود صلة لها من قريب أو من بعيد بهذه الصور التي نشرتها صحيفة “دي أستراليان”. وشددت الوزيرة المغربية أن ستقاضي كل من شارك في حملة استهدافها.

الصحيفة الأسترالية المذكورة كانت هي أول من نشر صورة لسيدة في وضع حميمي مع أندرو فورست، في العاصمة الفرنسية باريس، وادعت أن السيدة هي ليلى بنعلي، ما تسبب بجدل وضجة كبيرة في المغرب وعلى وسائل التواصل بكل العالم.

ديلي تلغراف تؤكد العلاقة بين بنعلي وفورست

والأربعاء، جاء تقرير “ديلي تلغراف” ليجدد الجدل حول صور الوزيرة المزعومة، ويؤكد أنها حقيقية لافتا لوجود علاقة بين ليلى بنعلي، وأندرو فورست منذ أشهر، استنادا لموظفي شركة رجل الأعمال الأسترالي الشهير.

وقالت الصحيفة البريطانية إن موظفين في شركة “فورتيسكو” العابرة للقارات العاملة في مجال التعدين ويملكها أندرو فورست، أكدوا لها أن فورست كان يواعد المسؤولة الحكومية المغربية عن قطاع الطاقة ليلى بنعلي منذ أشهر.

وأكدوا أيضا وجود علاقة عاطفية بين الطرفين، والتي انتهت بلقائهما خلال شهر مايو في باريس.

وكان بلاغ لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة صدر، الثلاثاء، بالمغرب قد أورد أن ما نشرته “ذا أستراليان” لا يعدو أن يكون “مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما”.

وتابع أن الوزيرة ليلى بنعلي “بصفتها الوزيرة المعنية بالمنشور الكاذب، تنفي نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها لا بالصورة، كوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة تدافع على المصالح العليا للبلد، وتؤكد كامرأة وأم مغربية التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك”.

لكن في الواقع لا يبدو أن الصحافة الأسترالية مقتنعة بالنفي الصادر عن الوزيرة المغربية ليلى بنعلي وحديثها عن أن الأمر يتعلق بـ”استهداف” لشخصها.

إذ أصبحت العلاقة المفترضة للملياردير أندرو فورست، الذي تقدر ثروته بـ33 مليار دولار، مع بنعلي، شبه مؤكدة وفق التقارير الواردة، وهي التي كانت سببا في طلاقه من زوجته قبل 10 أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *