🔴سجنت لأنها قالت “لا”.. في #السعودية، تجلد النساء وتحبس الفتيات في “دور الرعاية” فقط لأنهن رفضن الخضوع لاعتداءات من آبائهن أو أزواجهن.. أما المعتدي؟ فينتظر خارج السجن.. ليقرر متى يفرج عنها.. زنازين.. جلد.. اختبارات عذرية.. وصمت عالمي مخز👇 pic.twitter.com/WddPq7cwlr

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 29, 2025

وطن بينما تغمر السعودية العالم بحملات ترويج “التمكين النسائي” و”رؤية التغيير”، تقبع مئات النساء والفتيات خلف أبواب مغلقة في ما يُعرف بـ”دور الرعاية”، حيث لا يُمنحن الحماية بل يُعاقبن على النجاة.

تحقيق نُشر في “الغارديان” البريطانية كشف النقاب عن سجون نسائية سرّية داخل المملكة، تُحتجز فيها فتيات قُصَّر ونساء راشدات ليس بسبب جريمة، بل لأنهن قدّمن شكاوى ضد تحرش أو عنف أسري. وبدلًا من ملاحقة المعتدي، تُزج الضحايا في معتقلات نفسية وجسدية.

داخل هذه “الدور”، يُمارس الجلد، وتُفرض اختبارات عذرية مهينة، وتُعطى المعتقلات أرقامًا بدل أسمائهن. وإذا ماتت الفتاة تحت التعذيب أو بسبب الانهيار النفسي، يُغلق الملف بـ”انتحار” أو “حالة خاصة”، كما حدث عام 2015 حين شنقت فتاة نفسها وكتبت: “قررت أن أموت لأهرب من الجحيم”.

الأدهى أن الإفراج من هذا السجن لا يتم إلا بموافقة الجاني نفسه: الأب، الأخ، أو الزوج الذي تسبب في إدخالها إليه. فـ”ولي الأمر” يملك قانونيًا أن يُقرر متى تُطلق سراحها، وكأنها رهن إذنه الأبدي!

في المقابل، تغيب الرقابة الدولية، وتلتزم المؤسسات الحقوقية والدولية صمتًا مريبًا، بينما تروّج جهات إعلامية غربية لـ”التحولات الكبرى في السعودية” دون أدنى التفات لما يدور في كواليس “دور الرعاية”.

هذه ليست إصلاحات.. إنها مجازر ناعمة ترتكب باسم القيم والأخلاق، وتتم بغطاء “التأهيل والرعاية”، بينما هي في الحقيقة غرف عزل وتعذيب قانوني ضد النساء.

فهل سيبقى العالم صامتًا؟ وهل يجرؤ أحد على مساءلة من يدّعي “الحداثة والانفتاح” بينما يدفن النساء في صمت؟

أيتام خميس مشيط.. الكشف عن تورط مسؤولين بالتحرش وممارسات خادشة للعفة ضد اليتيمات

شاركها.