في الوقت الذي تنادي فيه الشعوب بوقف الحـ.ـر.ب على غـ.zـز.ة تعمل الإمارات بصمت لإفشال أي تهدئة
من واشنطن إلى تل أبيب تمارس أبوظبي لعبة ضغط خطيرة ليس لإنهاء الحـ.ـر.ب، بل لإطالة أمدها pic.twitter.com/2CkOKOeE1I

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 26, 2025

في ظل تصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، تشير تقارير دبلوماسية وإعلامية متقاطعة إلى دور إماراتي غير معلن يسعى لإفشال أي جهود للتهدئة. ووفقًا لمصادر أمريكية، قاد كل من مستشار الأمن الوطني طحنون بن زايد والسفير يوسف العتيبة تحركات وضغوطًا على الإدارة الأمريكية لدفعها إلى التراجع عن مبادرات وقف إطلاق النار التي تقودها قطر، وتبني كامل الشروط الإسرائيلية.

المصادر ذاتها كشفت عن تداول مذكرة سرية في واشنطن خلال يوليو الماضي، صادرة عن جماعات ضغط مدعومة من أبوظبي، تروج لرؤية “ما بعد حماس” في غزة، تشمل إدارة دولية بقيادات على صلة وثيقة بالإمارات.

التحركات الإماراتية لم تقتصر على المسار السياسي، بل شملت حملات إعلامية ممنهجة، وتنسيقًا مع لجان في الكونغرس الأمريكي، فضلًا عن اتصالات مباشرة بين طحنون ومسؤولين أمنيين إسرائيليين لبحث ترتيبات ما بعد الحرب، وسط محاولات لتهميش الدور القطري والقيادة الفلسطينية.

وتشير مصادر مقربة من دوائر الحكم في أبوظبي إلى أن الرئيس محمد بن زايد يسعى لترسيخ دور بلاده كوسيط رئيسي في غزة، حتى لو جاء ذلك على حساب معاناة المدنيين وتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.

شاركها.