في قلب المغرب 🇲🇦وبينما غـ.ز.ة تُبـ.ا.د.. يُرفع على أرض الصويرة المغربية الدعاء بانتصـ.ار الـ.قـ.تلـ.ـة ودعم المـ.حتـ.ل.. ورجال محمد السادس يصفقون في صمت وكأنهم يباركون الإبـ.ا.د.ة ويشدون على يد نتنـ.ياهو!

ليست ازدواجية معايير فحسب، أو مفارقة عابرة.. بل سياسة دولة تُدار من داخل… pic.twitter.com/225TjYS8kZ

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 23, 2025

أثارت واقعة دعاء الحاخام “دافيد حنانيا بينتو” لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مناسبة دينية بمدينة الصويرة المغربية، موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والحقوقية، خاصة بعد أن تم ذلك بحضور رسمي لممثلي السلطة المغربية، ورئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، دون أي رد فعل يذكر.

الواقعة، التي جرت في إطار إحياء “الهيلولة” ـ وهي مناسبة دينية يهودية تستقطب الآلاف سنويًا ـ تزامنت مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ما اعتبره كثيرون استفزازًا للمشاعر الوطنية والإنسانية للمغاربة.

ورغم أن الخطباء في مساجد المغرب يواجهون قيودًا تصل حد العقوبة في حال تضامنهم العلني مع فلسطين، فإن الدعاء لجيش الاحتلال تم في أجواء احتفالية شبه رسمية، وسط صمت تام من الجهات المعنية.

الواقعة فتحت مجددًا النقاش حول مآلات التطبيع الرسمي بين المغرب وإسرائيل، والذي أخذ أبعادًا أعمق منذ توقيع اتفاقيات التعاون بين الطرفين، بما في ذلك ما كشفت عنه تقارير حول استخدام محتمل لموانئ مغربية في نقل أسلحة للجيش الإسرائيلي، وهو ما طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتحه في إطار تحقيق قضائي عاجل.

شاركها.