دراسة: أدوية منع الحمل تزيد خطر إصابة النساء بـ ألزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتى يتناولن أدوية منع الحمل لتخفيف أعراض انقطاع الطمث قد يواجهن خطرًا متزايدًا للإصابة بالخرف وألزهايمر فى وقت لاحق من الحياة، بحسب موقع Health.
وأفاد الباحثون أن النساء اللاتى تلقين العلاج بهرمون الأستروجين والبروجستين كان لديهن خطر متزايد بنسبة 24% للإصابة بالخرف أو مرض ألزهايمر، مقارنة بأولئك الذين لم يتلقوا العلاج الهرمونى مطلقًا.
وقال الباحث الرئيسى الدكتور نيلسان بورهادى، الباحث بالمركز الدنماركى لأبحاث الخرف فى كوبنهاجن بالدنمارك إن هذا الخطر المرتفع كان موجودًا حتى فى النساء فى سن اليأس اللاتى يتناولن العلاج بالهرمونات البديلة كما هو موصى به حاليًا، فى الأعمار الأصغر ولفترات قصيرة.
وأضاف “هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتوضيح ما إذا كان الارتباط الملحوظ باستمرار بين العلاج الهرمونى لانقطاع الطمث والخرف، حتى عند المستخدمين على المدى القصير فى سن اليأس، يمكن توقع أن يكون سببيًا”.
وفى هذه الدراسة استخدم بورهادي وزملاؤه السجلات الصحية الوطنية لتحديد ما يقرب من 5600 حالة من حالات الخرف لدى النساء الدنماركيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 50 و60 عامًا بين عامي 2000 و2018.
ثم قارنوا هذه الحالات مع ما يقرب من 56 ألف امرأة تتمتع بصحة جيدة من نفس العمر تقريبًا لم يكن لدى أى من النساء تاريخ سابق من الخرف، ولم يكن لدى أي منهن أي سبب طبي لعدم تمكنهن من استخدام العلاج بأدوية منع الحمل.
وأظهرت النتائج أن استخدام العلاج بالأستروجين والبروجستين كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حتى عند النساء اللاتي عولجن في سن 55 أو أقل.
بالإضافة إلى ذلك ارتفعت المخاطر مع استمرار النساء في العلاج بالهرمونات لفترات أطول كما تقول الدراسة.