درجات الحرارة ونسب الرطوبة.. أرقام يهتم المواطن بمعرفتها كل يوم من هيئة الأرصاد الجوية، خاصة في ظل التقلبات الجوية وتعرض البلاد إلى موجات من الطقس الحار خلال الآونة الأخيرة .
شبورة مائية كثيفة
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن ظهور شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الباكر، خاصة على المناطق الشمالية وصولًا إلى القاهرة الكبرى، مما يستدعي الحذر الشديد أثناء القيادة، لتفادي الحوادث المرورية المحتملة.
حالة الطقس غدا
ويسود طقس معتدل في الصباح الباكر، شديد الحرارة رطب نهارًا على معظم المناطق، بينما يكون حارًا رطبًا على السواحل الشمالية، ومائلًا للحرارة رطبًا في أول الليل، ومعتدلًا في آخره.
وكشفت الهيئة أن فترات الصباح الباكر ستشهد ظاهرة جوية متمثلة في شبورة مائية تمتد من الرابعة حتى 9 صباحًا على مناطق من شمال الصعيد.
كما أوضحت الأرصاد ظهور بعض السحب المنخفضة في ساعات الصباح على مناطق من السواحل الشمالية حتى القاهرة الكبرى ومدن القناة، وقد ينتج عنها أحيانًا سقوط رذاذ خفيف غير مؤثر على الأنشطة اليومية.
اضطراب الملاحة البحرية
من المتوقع أيضًا أن تشهد بعض المناطق من سواحل البحر الأحمر وخليج السويس اضطرابًا في حركة الملاحة البحرية، مع تسجيل سرعة رياح تتراوح بين 30 و50 كم/س، وارتفاع للأمواج يتراوح بين 1.5 و2.5 متر، وهو ما يستدعي اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الأنشطة البحرية.
درجات الحرارة المتوقعة غدا
القاهرة: العظمى 36، الصغرى 24.
الإسكندرية: العظمى 32، الصغرى 23.
مطروح: العظمى 31، الصغرى 22.
سوهاج: العظمى 40، الصغرى 25.
قنا: العظمى 42، الصغرى 26.
أسوان: العظمى 43، الصغرى 27.
ظاهرة لا نينيا
رجحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) احتمال عودة ظاهرة “لا نينيا” المناخية فى سبتمبر، ما قد يؤثر على أنماط الطقس والمناخ العالمي، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن التأثير المؤقت المبرد لتلك الظاهرة لن يكون كافيا لكبح استمرار درجات الحرارة المرتفعة.
ظروف مناخية محايدة منذ مارس
تشير بيانات المنظمة إلى أن العالم يعيش منذ مارس 2025 في ظل ظروف مناخية “محايدة”، لا تتسم بسمات ظاهرتي “إل نينيو” أو “لا نينيا”، مع تسجيل درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهادئ الاستوائي قرب المعدلات المعتادة، ويُتوقع أن تتغير هذه الحالة تدريجيا، مع ترجيحات بأن تتطور “لا نينيا” خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتظهر أحدث التوقعات الصادرة عن مراكز التنبؤ الموسمي التابعة للمنظمة أن هناك احتمالاً بنسبة 55% لتطور “لا نينيا” بين سبتمبر ونوفمبر 2025، فيما تبقى احتمالية استمرار الظروف المحايدة عند 45%.
وترتفع فرص حدوث “لا نينيا” إلى 60% خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، مع ضعف فرص عودة “إل نينيو” خلال هذه الفترة.
ما هي ظاهرتا “إل نينيو” و”لا نينيا”؟
تعد “إل نينيو” و”لا نينيا” جزءا من ظاهرة مناخية تعرف باسم “تذبذب النينيو الجنوبي” (ENSO)، وتؤثر بشكل كبير على أنماط الطقس حول العالم.
“إل نينيو” تتميز بارتفاع غير معتاد في درجات حرارة سطح البحر بشرق المحيط الهادئ الاستوائي، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة عالميا.
“لا نينيا”، على العكس، تُحدث تبريدًا في سطح البحر، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة نسبيًا.
غير أن تأثير كل من الظاهرتين يختلف من منطقة لأخرى، وقد لا يتطابق من عام إلى آخر.