خلال أيام.. عالم الزلازل الهولندي يرعب متابعيه بتوقعات جديدة وطن
Advertisement
وطن في أحدث منشورته التحذيرية لمتابعيه، نشر الباحث الهولندي في الأنشطة الزلازل “فرانك هوغربيتس” مقطع فيديو تفسيري حذر خلاله من أنشطة زلزالية قادمة في 13 و 14 مايو/أيار 2023.
فرانك هوغربيتس يُحذر من أنشطة زلزالية قادمة
وقال عالم الزلازل الهولندي في تغريدة مقتضبة عبر حسابه الرسمي على تويتر“سيكون هناك هندسة كوكبية حرجة للغاية هذا الأسبوع ، خاصة في 1314 مايو. حدثت هذه الهندسة في آخر مرة (يناير وسبتمبر) ، تلاها نشاط زلزالي كبير حول 7.5 M”.
There will be very critical planetary geometry this week, especially on 1314 May. Last two times this geometry occurred (January and September), were followed by major seismic activity around M 7.5. Details are in the video below. https://t.co/5JsB3woGT8 pic.twitter.com/uGjIN86iEa
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) May 9, 2023
ووفقا له، سيكون هناك توافق هندسي حرج بين الكواكب (في الفترة المذكورة) سيُولد شحنة كهربائية قوية تؤثر على الأرض وتزيد من احتمالية حدوث هزات أرضية قوية.
Planetary & Seismic Update 9 May 2023 | MAJOR EARTHQUAKE WARNINGhttps://t.co/Mo677qUWNX
— SSGEOS (@ssgeos) May 9, 2023
وقال العالم الهولندي إن المناطق التي تحتمل أن تشهد زلازل كبيرة هي آسيا وأمريكا الجنوبية والمحيط الهادئ. وأضاف أنه يستخدم برنامجا خاصا اسمه SSGI لتتبع التغيرات في الجاذبية الشمسية والكوكبية وعلاقتها بالزلازل.
وأكد، في سياق حساباته الرياضية المثيرة للجدل، أن توقعاته لا تعتمد على الأبحاث العلمية فقط، بل على دراساته الخاصة والتجارب التي أجراها على مدى سنوات.
إلى ذلك فقد سبق أن حذر هوغربيتس من الأنشطة الزلزالية التي تحدث عنها، أمس الإثنين، في منشور أكد خلاله أن ” الأنشطة الزلازلية الحرجة تحدث بطريقة أقوى وتزداد احتمالية حدوثها باستمرار مع اقتراب مواقيت الهندسة الكوكبية والقمرية”.
Stronger earthquakes occur and cluster consistently near the time of critical planetary and lunar geometry. I demonstrated this again in yesterday’s video (https://t.co/SF3jIulUBc).
Using available methods and models, it is easier to forecast time than it is to forecast place. https://t.co/zD6xcIfifl
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) May 8, 2023
وفي الأثناء، تبقى المنشورات والتحذيرات التي ينشرها عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، في خانة التوقعات العلمية التي ليس من المؤكد حدوثها، وهو بالفعل ماينوه له في مناسبات عديدة.
إلا أنه رغم ذلك يبقى شخصية جدلية بالنسبة للكثيرين الذي يعتبرون توقعاته بعيدة عن الأساليب العلمية المتبعة في التحقق من الأنشطة الزلزالية.
فرانك هوغربيتس صاحب شخصية جدلية حول العالم
عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هو شخصية مثيرة للجدل في مجتمع العلوم حول العالم، فهو يدّعي أنه قادر على توقّع الزلازل بناءً على حركة الكواكب والقمر وتأثيرها على الأرض.
وقد أثار “هوغربيتس” الذعر بين الناس بتحذيراته المتكررة من زلازل هائلة ومدمرة في مناطق مختلفة من العالم، خاصة في شهر مارس الماضي، والذي اعتبره شهرًا “حرجا” بسبب “هندسة الكواكب الحرجة” التي قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر.
وقد نجح “هوغربيتس” في توقّع بعض الزلازل التي حدثت في تركيا وسوريا وطاجيكستان والصين، لكنه فشل في تحديد المواقع والأوقات والقوة بدقة، كما أن معظم توقعاته لم تتحقق أو كانت مبالغ فيها.
هوغربيتس يستخدم نظاما خاصا به لحساب التأثيرات الجيولوجية لحركة الكواكب والقمر، ويربط ذلك بحالة قشرة الأرض في المنطقة المستهدفة. ويستند إلى مفهوم “الإجهاد التضاريسي”، وهو قوة تؤثر على قشرة الأرض بسبب جذب الأجسام السماوية، مثل الشمس والقمر.
ناهيك عن أنه يعتقد بأن هذه القوة قد تؤدي إلى حدوث انزلاقات على مستوى الصفائح التكتونية، التي تشكل سطح الأرض، وبالتالي إلى حدوث زلازل.
ولكن هذا المفهوم لا يحظى بقبول عام في علم الزلازل، فالخبراء يؤكدون أن “الإجهاد التضاريسي” لا يمكن أن يولّد زلازل كبيرة، إلا إذا كان هناك تشققات أو خطوط كسر مسبقة في قشرة الأرض.
كما أن حسابات “هوغربيتس” لا تستند إلى أسس علمية محكمة، بل إلى افتراضات وتخمينات غير دقيقة. حيث أنه على سبيل المثال، لا يستطيع تفسير سبب حدوث زلازل في مناطق حول العالم لا تتأثر بحركة الكواكب أو أي من الأجسام السماوية، مثل الشمس والقمر.