🔴على وقع تزايد الضغوط على حكومة #نتنياهو من الخارج والداخل.. جيش الاحتلال يضع خطة لــ #غزة ويقول إنه يستهدف تقصير الحـ ـ ـرب.. فماذا في الأسباب والتفاصيل؟👇 pic.twitter.com/Z5j9Jk93LC

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 27, 2025

وطن في ظل تصاعد الضغوط الغربية والأمريكية على حكومة نتنياهو بسبب الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خطة جديدة لتسريع العمليات العسكرية، بهدف “تقصير أمد الحرب”، كما جاء على لسان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير.

التحرك الإسرائيلي يأتي على وقع تحذيرات دولية وداخلية متزايدة من فشل الحرب في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين ودمار غير مسبوق للبنية التحتية. الضغوط الأمريكية خصوصًا آخذة في التزايد، في وقت تتحدث فيه تقارير متعددة عن مساعٍ غير معلنة للتوصل إلى وقف إطلاق نار.

ضمن ما يُعرف بعملية “عربات جدعون”، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إدخال تسعة ألوية نظامية جديدة إلى القطاع تشمل وحدات مشاة ومدرعات، في تحرك عسكري يُوصف بالأضخم منذ بدء الحرب، ويهدف إلى فرض السيطرة على مناطق واسعة من غزة، مع إجلاء شامل للسكان من المناطق التي تُصنّفها تل أبيب كمناطق قتال، وعلى رأسها شمال غزة وخان يونس.

صحيفة “هيئة البث الإسرائيلية” أكدت أن الخطة تنفذ على مراحل، تبدأ بتكثيف الهجمات البرية وتوسيع دائرة التوغل، وتترافق مع حملات إعلامية وأمنية تهدف لتبرير العمليات أمام الرأي العام الدولي.

في المقابل، الاتحاد الأوروبي بدأ بمراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، بعد دعوة إسبانيا لفرض عقوبات دبلوماسية وتجارية على خلفية الانتهاكات في غزة. هذه التطورات تمثل أول رد فعل غربي فعلي منذ اندلاع الحرب، وقد تعيد تشكيل مسار الأحداث سياسيًا.

في السياق ذاته، يرى محللون أن حديث إسرائيل عن “تقصير أمد الحرب” لا يعني اقتراب نهايتها، بل محاولة لاحتواء الغضب العالمي، مع تعزيز الوضع الميداني قبل أي مفاوضات سياسية مرتقبة.

في الخلاصة، تبدو الخطة الإسرائيلية الجديدة كمحاولة للهرب إلى الأمام، في وقت يزداد فيه الضغط على تل أبيب داخليًا وخارجيًا، ويعاني فيه الغزيون من وضع إنساني كارثي لا يحتمل المزيد من التصعيد.

لأول مرة.. نتنياهو: سأنهي الحرب بشروط

شاركها.